responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1585
أيهما أصح: اتصلت بك، أم عليك؟
ـ[المستغنى بالله]ــــــــ[21 - 03 - 2010, 02:37 ص]ـ
أيهما أصح؟
اتصلت بك أم اتصلت عليك أم كلاهما؟

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[22 - 03 - 2010, 06:43 ص]ـ
الذي يظهر - والله تعالى أعلم - اتصلت بك.

ـ[فهد الخلف]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 06:47 م]ـ
اتصلت بك
والله أعلم.

ـ[الأسلمية]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 09:17 م]ـ
اتصلتُ بك أقرب، والله أعلم.

ـ[المستغنى بالله]ــــــــ[10 - 04 - 2010, 12:52 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ,وأشكركم جميعا
دفعني إلى هذا السؤال أن كثيرا من الناس أصبحوا يقولون تلك الكلمة بكثرة (اتصلت عليك)
وأجدها غريبة علي فأردت أن أعلم لعلها أصح أو جائزة

ـ[مُحمّد]ــــــــ[10 - 04 - 2010, 01:41 م]ـ
تَخرُّصٌ لا معنى له، "أرى كذا - يظهرُ كذا .. " بلا دليل صحيحٍ أو تعليلٍ وجيه. ربما لأنّ كثيرًا ممن يشدو بحفظِ حرفينِ، كان قدْ نشأ في باديةِ بني تميمَ. لذا كان ما خالف سليقتَهُ النقيّةَ أو ما استَظْهَرَهُ هو الرّديء.
حقيقةً أنا أَغبِطكم على هذه النّباهةِ.
"اتّصلتُ عليكَ" أَخَالها صوابًا، فالاتصالُ -بمعناها الآن- ظاهرٌ فيها العلوُّ من قِبَل المتّصِلِ الَّذي يناسبُ معنى "على". بَقِيَ ما معناة الباء على هذا؟.

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[10 - 04 - 2010, 02:35 م]ـ
مُحمَّد، باركَ الله فيكَ.

على رسلك!

لعلَّ الإخوانَ لم يَعتمِدوا على السليقةِ فحسب، بل استأنسوا بها معَ استِئناسِهِم بكون (اتصلتُ على فلانٍ) لم تُسمَع، وانضافَ إلى ذلكَ كونهم لم يُبطِلوها، وإنَّما قالوا غيرها أصحّ منها.
وما أوردتَّ من النَّظرِ، عرضَ لي فيهِ سؤالٌ، وهوَ في قولِكَ: "الاتِّصال بمعناها الآن "، هذا المعنى هلْ هوَ مما يحتَمِلهُ معنى الاتِّصالِ في أصلهِ أم لا؟!
- فإن كانَ كذلِكَ، فلِمَ لمْ يرِدْ شيءٌ من السَّماعِ بتعديتِهِ بـ (على) على كثرةِ استِعمالِ هذا اللفظ، وأنا أعلمُ أنَّ عدمَ ورودِ السماعِ بها لا يعني إبطالها، إلا أنَّ بهِ أنسةً.
- وإنْ لم يَكُنْ فالسائلُ إنَّما يريدُ الأصحّ في لغةِ العربِ.

وأمَّا قولهم: اتَّصلَ على فلانٍ الثناء واتَّصلتِ عليهِ العطايا، واتصلَ على ذلكَ إلى آخر أمرهِ، فأظنُّه ظاهرٌ في عدمِ دخولهِ في هذا البابِ.

هذا كلَّه سؤالٌ لنستفيدَ منكُم، والله يحفظكم ويرعاكم.

تلميذكم الأديب!

ـ[عبد الرؤوف أبو شقرة]ــــــــ[10 - 04 - 2010, 10:12 م]ـ
السلام عليكم
هل كون الفعل لم يتعد في اللغة إلا بحرف ما يمنع تعديه بحرف آخر لنكتة ما؟
أقصد ما يمنع أن يكون الاستعمالان صحيحين، ولكن لكل منهما سياقه الخاص.
فمثلا اتصلت بك في مقام الاتصال لصديق حبيب، لأن الباء للإلصاق وهي تبرز شدة حاجة المتصل للمتصل به ..
أما اتصلت عليك، فيمكن حملها في مقام العلو أي للاتصال بغير المحبوب ..
وهذا في القرآن كثير، إذ يتعدى الفعل إلى غير ما هو له انظر مثلا (لنصلبنكم في جذوع النخل) فقد عدي بفي بدلا من على رغم أنه الأصل وما ذلك إلا لنكتة دقيقة بينها العلماء في موضعه.
فما رأيكم زاد فضلكم؟

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 11:35 م]ـ
حروفُ الجرِّ المتعلِّقةُ بالفعلِ اللازمِ إمَّا أن يكونَ تعلُّقُها بالفعلِ تعلُّقًا حقيقيًّا، وإما أن يكونَ على سبيلِ التضمين.
و (اتَّصلَ) لا يجوز أن يتعدَّى بـ (علَى) على جهةِ الحقيقةِ، لأنَّ معنَى (الاتصال) (الالتقاء، والارتباط). وهو معنًى لا تلائمه (علَى) الدالَّة على الاستِعلاء، لأنَّ الاتصالَ لا يقعُ على المتعدَّى إليه بالحرف لا حقيقةً، ولا مَجازًا. فلمَّا كانَ (الاتصال) لا يقبلُ هذا، وكانَ تحقُّقُه قائِمًا على طرفٍ آخرَ يلتقي به، ويلتصِقُ، كانَ تعدِّيه بالباء الدالَّة على معنَى (الإلصاق).
وأمَّا التضمين، فلا يَجوز الحملُ عليه، لأنَّه لا ينطبقُ عليه حدُّه.
(ولي كلامٌ مفصَّل في التضمين أرجئ بيانَه إلى غير هذا الموضع).
وإذن لا يجوز إلا (اتصلتُ به).

ـ[الأسلمية]ــــــــ[12 - 04 - 2010, 06:41 ص]ـ
الأخ / محمد: ائتِ بالدليل أنت أولا ثم خطّأ غيرك، وفوق ذلك تقعّد قواعد بلا حجة ولا برهان، سبحان الله!

تنبيه: ما معنى وليس (ما معناة).

الأخ الفاضل الموقر / فيصل المنصور: هكذا الردود، بارك الله فيك.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[12 - 04 - 2010, 10:47 ص]ـ
تنبيه: ما معنى وليس (ما معناة).

.
الأحت الفاضلة / الأسلمية
يقال: معنى الكلامِ ومعنيُّه ومعناتُه أي فحواه ومقصده، وهذا في معنى هذا
وفي معناته أي هو شبهه ومماثله.

ـ[الأسلمية]ــــــــ[12 - 04 - 2010, 03:35 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي الكريم أبا فهر المالكي، ولكن هل تكلم بهذا أهل اللغة وقال أن لفظة (معناة) جائزة؟

أسأل لأتعلّم، بارك الله في علمكم.

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[12 - 04 - 2010, 04:26 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي الكريم أبا فهر المالكي، ولكن هل تكلم بهذا أهل اللغة وقال أن لفظة (معناة) جائزة؟

أسأل لأتعلّم، بارك الله في علمكم.

نعم، أيتها الفاضِلةُ، ما ذكرَه الأخُ أبو فهر مذكورٌ في المعجماتِ، قال الجوهريُّ في الصحاحِ:
"ومعنى الكلام ومَعْناتُهُ واحد، تقول: عرفتُ ذلك في مَعنَى كلامه وفي مَعْناة كلامه، وفي مَعْنيِّ كلامه، أي فحواه "

وذكَرَ ذلكَ غيرُهُ.

وفقكم الله.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1585
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست