responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1581
ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[02 - 09 - 2011, 04:38 ص]ـ
أخي الحبيب/ عرف العبير
هذه المحاضَرة ألقَاها رسلان بتاريخِ 4/ 2/ 2009 م في بعض المساجدِ، وكتمَ نسبتها إلى صاحبِها، وأوهَمَ الحاضرينَ أنَّه هو منشِئها، وناظِم قوانينِها، وجامِع أمثلتِها. وهذه المحاضرةُ مفرَّغةً بين يديكَ، فانظر أتجِدُ فيها ذِكْرًا لرمضان عبد التواب، أو كتابِه (التطوُّر اللُّغويّ)؟
فأما ما أشرتَ إليه من إحالةٍ إلى الكتابِ في الموقِع، فإني لا آمَنُ أن يكونَ قد أضِيفَ بعدَ ما نبَّهتُ على هذه السرِقةِ، لأنِّي كنتُ قد دخلتُه في ذلك الوقتِ، ولا أذكرُ أنِّي رأيتُ هذه الزِّيادةَ. وهذا ما يوجِبُه النظَرُ، لأنه إن كانَ هو الذي كتبَها، فبعيدٌ أن يفعلَ ذلك في الموقِع بعدَ ما تركَه في المسجدِ، وإن كانَ كاتبُها غيرَه من تلاميذه، فأبعَدُ، لأنَّه ليس من شأنِه، ولا من العادةِ في ذلك أن يقحَم في النبذة ما لم يبُح به المحاضِرُ البتةَ!
وحتَّى وإنْ كانَت هذه الإحالةُ وضِعتْ يومَ وضِعَت المحاضَرة في الموقِع، فهذا لا يبرِّئ هذا الرجلَ من السرِقةِ، إذْ كانت أضِيفت إلى الموقِع بتاريخ 24/ 3/ 2009 م، أي بعدَ إلقائِها في المسجدِ بنحو خمسينَ يومًا. ولو كانَ الرجلُ على ما وصفتَ من الأمانةِ، لبيَّنَ يومَ إذٍ للحاضرينَ أنَّ هذه المحاضَرةَ التي يلقِيها عليهِم ليست من كلامِه، وإنما هي من كتابِ الدكتور رمضان عبد التوابِ!
وما الذي يدعُوه إلى أن يؤخِّر هذا البيانَ عن وقتِ الحاجةِ؟
وهل كلُّ من حضرَ محاضرتَه في المسجدِ سيدخلُ الشبكةَ بعدَ ذلكَ ليرَى نسبتَها إلى كتاب رمضان؟ وما السبيل إلى إبلاغِهم بذلك الأمرِ بعد تفرُّقِهم، وانتشارِهم؟
وإذن، فلمْ نظلِم الرجلَ في ما ادعينَاه. وخلاصَة القول في أمرِه أنه سرقَ هذه المحاضَرة، وكتمَ ذلكَ عن الحضورِ، ثمَّ اعترفَ بالسرِقةِ بعد خمسينَ يومًا إنْ كانَ ذكرَ النِّسبةَ يومَ وضعَ المحاضرةَ على الشبكةِ. وهذا ما أستبعِده. أو اعترفَ بذلك في الموقِع بعد ما كشفْنا حقيقةَ أمرِه للنَّاس. وهو ما أرجِّحُه. وما مثلُ هذا إلا كمَن يسرِق متاعًا، ويدَّعيه لنفسِه زمنًا طالَ، أو قصُرَ، ثمَّ يعترِف بسرقتِه، ويَردُّه إلى صاحبِه. وعلى كلا الاحتِمالين فالسرقةُ ثابِتةٌ. ورجوعُه عنها في ما بعدُ لا ينفِي ثبوتَها في ما قبلُ! وإن كان ذلك من ما يشكَر عليه.

الحمد لله وبعدُ:
ذكرتُ قبلُ أنَّ الشيخ ليس له شأنٌ بمسألة التفريغ، أما إن بانَ لك كتابٌ مكتوبٌ عليه (البلى اللفظى) تأليف / محمد بن سعيد بن رسلان، فعند إذ لك حقٌ فيما تدعى، وهذا الكلام ليس عصبيةً ولكن علماً بمكانةِ الشيخ وأمانته العلمية.
ثانياً: من المعلوم أنَّ مِن أصول أهل السنة التماسُ العذر لبعضهم البعض، لاسيما إن كان هذا الملتمَس له مشهودٌ له بالتقوى والورع والأمانة والصلاح، فلايتسرعْ أحدنا بإلقاء التُّهم هكذا دون ضوابط، حتى وإنْ كان مصيباً فى دعواه.
وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[02 - 09 - 2011, 05:53 ص]ـ
أخي الفاضل،
المحاضرة بعد تفريغِها هي المحاضَرة الصوتية نفسُها، ولكنَّها مكتوبةٌ!
ولا بأسَ! إذا لم تفهم هذا، فاحذفْ كلمة (مفرَّغةً)، وضع مكانَها (الصوتية)، ثمَّ أعِد قراءةَ المنازعة بتأمُّلٍ يستقِم لكَ الكلامُ، وتَلقَن عنَّا ما رمَينا إليه.
وأما قولُك:
(فلايتسرعْ أحدنا بإلقاء التُّهم هكذا دون ضوابط، حتى وإنْ كان مصيباً فى دعواه).
فهو مردودٌ عليك، لأنه إذا كان مصيبًا في دعواه لم يكن ما ألقاه تُهَمةً، بل هو من الباطلِ الذي لا بُدَّ من بيانِه، وتحذيرِ الناس منه.

ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[02 - 09 - 2011, 09:18 ص]ـ
الحمد لله وبعد:
يبدو أنك مافهمتَ مرادى أيُّها الفاضل، ويبدو أنَّ القوم لم يتنبهوا لحسنِ الظنِّ بالأفاضل، ممن لهم تزكية من علماء الأمة، لكن لاضيرَ.
ثانياً: اسمع أخى المبارك _ إنَّ الدكتور / رمضان بن عبد التواب، كان يُشركُ بعض تلامذته فى إعداد بعض البحوث العلمية، وقد أخبرنى بذلك فضيلة الشيخ / محمد بن سعيد بن رسلان، فمنَ الممكن أنْ يكونَ هذا الفصل ليس من إعداد الدكتور / رمضان _ أصلاً _، وكنْ متذكراً _ أيضاً _ تزكية الدكتور / رمضان، للشيخ / محمد بن سعيد بن رسلان، حينما قال: " مرحباً بالطالب الذى قد فاقَ شيخه "، وهذا مكتوبٌ بخط الدكتور / رمضان، فإن أحببتَ أن تراه أريتُكه.
والله المستعان وعليه التكلان، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1581
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست