بلا ياءِ متكلّمٍ، ولا وصفٍ مُنبئٍ عن ماهيَّةِ هذهِ الأخوّةِ.
فهلْ هذا استِعمالٌ فصيح؟
فإن كانَ كذلِكَ، فهلْ ثمّ حذفٌ؟ وأينَ حركةُ إعرابِ المُنادى؟
باركَ اللهُ فيكُم.
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 01:32 م]ـ
هذا الأسلوب غير جائز، لإسكان المنادَى، وحقُّه الضمُّ.
أمَّا سؤالكَ عن الوصفِ المنبئ عن ماهيَّة هذه الأخوَّة، فإنَّ النِّداء يَكسِب الاسمَ تعريفًا، لدلالة الحالِ على ذلكَ بالإقبَال على المنادَى. وقد قُرِئ: ((قال ربُّ السِّجنُ أحبُّ إليَّ))، وقالَ الراجز:
*إذا اعوجَجنَ قلتُ: صاحِبْ، قَوِّمِ*
[وسكَّن الباء ضرورةً].
ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 04:17 م]ـ
أستاذنا الحبيب/ أبا قُصي - جزاكَ الله خيراً -.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 09:47 م]ـ
بارك الله في السائلِ والمجيبِ!
قولُ الأستاذ أبي قُصَيّ-حفظه الله-:
فإنَّ النِّداء يَكسِب الاسمَ تعريفًا، لدلالة الحالِ على ذلكَ بالإقبَال على المنادَى
-يدلُّ عليه أنّ العلمَ في نحوِ هذا يُعْرَبُ على الإتباع (بدلا أو عطفَ بيانٍ)، ولم يَضُرَّ كونُ المنادى نكرةً من قبلُ؛ لكسبِه التعريفَ، وقد زاد المحققون في أقسام المعارفِ المنادى، حيثُ كانَ نكرةً مقصودةً، واللهُ تعالى أعلم.
ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 08:51 م]ـ
هذا الأسلوب غير جائز، لإسكان المنادَى، وحقُّه الضمُّ.
أمَّا سؤالكَ عن الوصفِ المنبئ عن ماهيَّة هذه الأخوَّة، فإنَّ النِّداء يَكسِب الاسمَ تعريفًا، لدلالة الحالِ على ذلكَ بالإقبَال على المنادَى. وقد قُرِئ: ((قال ربُّ السِّجنُ أحبُّ إليَّ))، وقالَ الراجز:
*إذا اعوجَجنَ قلتُ: صاحِبْ، قَوِّمِ*
[وسكَّن الباء ضرورةً].
وعليهِ فيجوزُ قولنا: يا أخْ، بالتَّسكينِ عندَ الوقفِ عليها - كغيرِها-، معَ أنَّ حركتها الضم؟
ولكم الشُّكرُ.
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 01:27 م]ـ
بل ذلك الواجبُ. ولا يجوز الوقف بالضمِّ.