responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1478
ـ[أنس آغا]ــــــــ[26 - 11 - 2012, 10:04 ص]ـ
تنبه, وأنت تعرب كلام الله (19)
(?أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ?) [القلم:39].
قد يلتبس على البعض معنى الآية فيحكم على جملة "إن لكم لما تحكمون" أنها استئنافية, فيثبت معنى لا يستقيم للآية, وهو أن لهؤلاء القوم حكمَهم في تسويتهم بين المسلمين والكفار.
لذا كان لا بد من البحث عن وجه تستقيم به الآية مع سياقها, وهو أن جملة "إنّ لكم لما تحكمون" جواب للقسم "أيمان", وكسرت همزة "إن" لسببين:
أولهما: وجود اللام في خبر "إنّ".
ثانيهما: أن هذه الجملة جواب القسم (1).
وقد جعل ابن هشام –رحمه الله- هذه الآية مثالًا لما يخفى من جواب القسم (2).
(1) البيان في غريب إعراب القرآن 2/ 454, 455
(2) مغني اللبيب 5/ 131

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست