responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1462
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[08 - 12 - 2012, 03:25 م]ـ
جزاكم الله خيرا، ونفع بكم.
وجدت في صفحة الأستاذ فيصل المنصور على تويتر إحالة إلى هذا الحديث، فعدت إليه فوجدت حديثا نافعا.
وقوله:
* سوابغُ بيضٌ لا تخرِّقها النَّبْلُ *
والأصلُ: سوابيغ، لأنه جمع سابغة.
هذا الكلام معكوس فليُتأمل، وصوابه:
"* سوابيغُ بيضٌ لا تخرِّقها النَّبْلُ *
والأصلُ: سوابغ؛ لأنه جمع سابغة."
ومعلوم أن فاعلة تجمع على فواعل وليس على فواعيل، فالأصل سوابغ لا سوابيغ، لكنه لما استشهد بالبيت الأول لحذف الياء من مثل (مفاعيل)، استشهد بهذا البيت لزيادة الياء في مثل (مفاعل) و (فواعل).
ولعل الصواب هو قول الكوفيين، ولا يجوز حمل هذه الشواهد كلها على الضرورة مع كثرتها.
ومنها غير ما أنشدته الأستاذة عائشة:
قول أبي ذؤيب الهذلي رحمه الله:
مطافيل أبكار حديث نتاجها * تشاب بماء مثل ماء المفاصل
استشهد به أبو علي الفارسي على زيادة الياء في مطافيل وهي جمع مُطفل، وقد جاء المطافل بغير ياء في البيت الذي قبله، قال:
وإن حديثا منك لو تبذلينه * جنى النحل في ألبان عوذ مطافل
وقال النابغة الجعدي رضي الله عنه:
عليهن من وحش بينونة * نعاج مطافيل في ربرب
وقال المزرد بن ضرار رضي الله عنه:
كأن شعاع الشمس في حجراتها * مصابيح رهبان زهتها القنادل
والشاهد في القنادل، وهو جمع قنديل.
وقال الراعي النميري:
فبتنا على الأنماط والبيض كالدمى * تضيء لنا لباتهن المصابحُ
وغير ذلك كثير، والله أعلم.

ـ[عائشة]ــــــــ[08 - 12 - 2012, 06:46 م]ـ
جزاكَ اللَّهُ خيرًا على هذه التَّعليقات النَّافعة، والإضافات الحسَنة.
وأشكرُ للأستاذ فيصلٍ المنصور -جزاهُ اللَّه خيرًا- إحالته إلى هذا الحديثِ.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست