responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1426
ـ[اميرفوزي السلفي المصري]ــــــــ[14 - 12 - 2010, 08:48 م]ـ
كلام المشرف العام أصاب به الصواب، وهو أن النحو وسيلة لطرق العلوم الشرعية، والتفقه في الكتاب والسنة، وصح لسانه أنه من تمعن وتدبر وفهم هذين الكتابين التحفة السنية، وشرح قطر الندى لابن هشام حصل خيرا كثيرا، وانتفع بهما في العلم الشرعي، وأول ما حفظت الأجرومية ودرستها وانطلقت لقطر الندى، حصلت بهما في العلم خيرا كثيرا.

ـ[محمد مسفر]ــــــــ[21 - 12 - 2010, 01:30 م]ـ
أكثر المناهج الموضوعة لتعلُّم النحو تسلك مسلكًا واحدًا، وتئول إلى حقيقة واحدةٍ، وهي في الجملة متقاربةٌ، فأيَّها سلكتَ، أنجحتَ، وأدركتَ ما طلبتَ. وقد أصبحتُ أجِدني أكرَه الخوض في هذا البابِ، وأحجِم عن الكلامِ فيه لما وجدتُّ من اشتغالِ كثير من الراغبين في العلم به، والتعلُّل بذلك عن معالجةِ المسائل نفسِها، وعن ضبطِها، وإحكامِها، فصيَّرُوه غايةً بعدما كانَ وسيلةً، وسببًا!
وأمرٌ عرفتُه، وخبَرتُه، وهو أنك لا تكاد تجِد مستهتَرًا بالمناهجِ يسألُ عنها، ويستقصي الفروقَ بينها، إلا وجدتَّه مدبِرًا عن صُلبِ العلم بمقدار ذلك.
ولو أنَّ هذا الرجلَ أخذ في النحو مثلاً (التحفة السنية)، أو (شرح القطر)، أو (شرح الشذور)، ومضَى فيه يقرؤه متأمِّلاً، مدقِّقًا، ويحفظُ عيونَ مسائله، لاختصرَ على نفسِه كثيرًا من الوقتِ، والجُهْد، وأدركَ ما أرادَ. فليس المُهِمّ بِمَ يبدأ! المُهِمّ أن يبدأ!
وانظر إلى علماء العربيَّة في خلال ثلاثة عشر قرنًا، وهم مئاتٌ، فإنك واجدٌ أنَّ كلاًّ منهم سلكَ منهجًا غيرَ منهجِ غيرِه، واتَّبَع خُطَّةً في القراءة، والحفظ، والممارسة لا يشرَكُه فيها مَن سواه. وجميعُهم بالموضع الذي تعلمُ.
وهذا المنهجُ المعروض هنا منهَجٌ مُقارِبٌ. لولا أنَّه أكثرَ من ذكر الحواشي. والحواشي مبنيَّةٌ على الجمود، فكلَّما أكثرَ المرءُ منها، كانَ أثرُ هذا ضَعفًا يجِدُه في ملكتِه، ورسوخِه. علَى ما فيها من فضُولٍ من القولِ لا حاجة للطالب فيها، كالتفتيش في مقاصدِ مؤلفها، ولِمَ قالَ هذا؟ وهلا قالَ كذا! وأنا لا أدعو إلى اطِّراحها، ولكنِّي لا أستحِبُّ كثرةَ الاشتغال بها.
وأمرٌ آخرُ في هذا المنهجِ، وهو أن تُلغَى (ملحة الإعراب)، لاضطراب تبويبها، وتداخُلِ النحو فيها بالصرف، والإملاء. وغيرُها يُغني عنها.
وهذا منهج مختصَر كنتُ اقترحتُه، يهديك إليه هذا الرابط:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=1892

شكر الله لك.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست