اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1425
المكتبة العصرية، و (التصريح على التوضيح للشيخ خالد الأزهري على ألفية ابن مالك) لأبي محمد بن هاشم الأنصاري، دار الفكر، و (شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك) تحقيق: عبد الحميد الفياض، دار الكتب العلمية، و (نار القرى في شرح جوف الفرا) تأليف: ناصيف اليازجي اللبناني، و (القواعد الأساسية للغة العربية حسب منهج متن ألألفية لابن مالك) لأحمد الهاشمي، دار الكتب العلمية.
ولا يفوتك أيها الطالب النظر في (شرح الكافية الشافية) لابن مالك الطائي، دار الكتب العلمية، و (التسهيل) وشرحه، و (الكتاب) لسيبويه، فإن الطالب يجد في هذه الكتب من لطائف المسائل النحوية، ودقائق المباحث العربية ما لا يخطر ببالك.
فإذا فهم هذه المتون، وأتقنها، وأتقن شروحها، يكون قد بلغ النهاية في علم النحو، فله بعد ذلك أن يقرأ باقي كتب النحو كيفما شاء وهي كثيرة، وعلم المعاني والبديع والتصريف ونحوها، وعلم النحو فرض كفاية وقد يصبح فرض عين لمن أراد أن يفسر كتاب الله وسنة رسوله-صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-، أو: لمن أراد أن يكون عالماً مفتياً مجتهداً ومؤلفاً ناقداً والله أعلم.
ــــ
[1]-انظر: (أدب الطلب ومنتهى الأرب) (ص:180).
[2]-وهو: أحسن كتب النحو بالنسبة لأهل اليمن، وقد شرح شواهده العلامة عبد القادر البغدادي في كتابه: (خزانة الأدب). انظر هامش:
(أدب الطلب ومنتهى الأرب) (ص:179).
[3]-وهو: أبو عمرو عثمان بن عمر بن الحاجب المالكي، من كبار علماء المالكية، من كبار علماء العربية والأصول والفقه، كردي الأصل،
صاحب المؤلفات السائرة. انظر هامش: (أدب الطلب ومنتهى الأرب) (ص:179).
[4]-وهو: صاحب المقامات المشهورة القاسم بن علي الحريري المتوفى سنة: (516). انظر هامش: (أدب الطلب ومنتهى الأرب) (ص:179).
[5]-وهو: محمود بن عمر، جار الله، من أئمة العلم بالتفسير وعلوم العربية، ولد في زمخشر إحدى قرى خوارزم سنة: (467 هـ)، جاور مكة مدة،
وقيل عنه: جار الله، ثم رجع إلى الجرجانية، فتوفي فيها سنة: (538 هـ)، كان معتزلياً، له مصنفات كثيرة وقيمة، (الكشاف) في التفسير، و (أساس البلاغة)،
و (المفصل في النحو)، و (الفائق في غريب الحديث)، و (ربيع الأبرار) في الأدب، و (رؤوس المسائل) في الفقه الحنفي. وغيرها. انظر هامش:
(أدب الطلب ومنتهى الأرب) (ص:179).
[6]-وهو: علامة العربية محمد بن عبد الله الطائي الأندلسي الدمشقي المتوفى بدمشق سنة (672 هـ) والمدفون في سفح قاسيون في مقبرة الروضة،
وما زال قبره معروفاً هنالك. انظر هامش: (أدب الطلب ومنتهى الأرب) (ص:180).
ـ[عماد الدين زيدان]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 06:22 م]ـ
بارك الله فيكم أبازارع
هل من مجيب؟
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 01:45 م]ـ
أكثر المناهج الموضوعة لتعلُّم النحو تسلك مسلكًا واحدًا، وتئول إلى حقيقة واحدةٍ، وهي في الجملة متقاربةٌ، فأيَّها سلكتَ، أنجحتَ، وأدركتَ ما طلبتَ. وقد أصبحتُ أجِدني أكرَه الخوض في هذا البابِ، وأحجِم عن الكلامِ فيه لما وجدتُّ من اشتغالِ كثير من الراغبين في العلم به، والتعلُّل بذلك عن معالجةِ المسائل نفسِها، وعن ضبطِها، وإحكامِها، فصيَّرُوه غايةً بعدما كانَ وسيلةً، وسببًا!
وأمرٌ عرفتُه، وخبَرتُه، وهو أنك لا تكاد تجِد مستهتَرًا بالمناهجِ يسألُ عنها، ويستقصي الفروقَ بينها، إلا وجدتَّه مدبِرًا عن صُلبِ العلم بمقدار ذلك.
ولو أنَّ هذا الرجلَ أخذ في النحو مثلاً (التحفة السنية)، أو (شرح القطر)، أو (شرح الشذور)، ومضَى فيه يقرؤه متأمِّلاً، مدقِّقًا، ويحفظُ عيونَ مسائله، لاختصرَ على نفسِه كثيرًا من الوقتِ، والجُهْد، وأدركَ ما أرادَ. فليس المُهِمّ بِمَ يبدأ! المُهِمّ أن يبدأ!
وانظر إلى علماء العربيَّة في خلال ثلاثة عشر قرنًا، وهم مئاتٌ، فإنك واجدٌ أنَّ كلاًّ منهم سلكَ منهجًا غيرَ منهجِ غيرِه، واتَّبَع خُطَّةً في القراءة، والحفظ، والممارسة لا يشرَكُه فيها مَن سواه. وجميعُهم بالموضع الذي تعلمُ.
وهذا المنهجُ المعروض هنا منهَجٌ مُقارِبٌ. لولا أنَّه أكثرَ من ذكر الحواشي. والحواشي مبنيَّةٌ على الجمود، فكلَّما أكثرَ المرءُ منها، كانَ أثرُ هذا ضَعفًا يجِدُه في ملكتِه، ورسوخِه. علَى ما فيها من فضُولٍ من القولِ لا حاجة للطالب فيها، كالتفتيش في مقاصدِ مؤلفها، ولِمَ قالَ هذا؟ وهلا قالَ كذا! وأنا لا أدعو إلى اطِّراحها، ولكنِّي لا أستحِبُّ كثرةَ الاشتغال بها.
وأمرٌ آخرُ في هذا المنهجِ، وهو أن تُلغَى (ملحة الإعراب)، لاضطراب تبويبها، وتداخُلِ النحو فيها بالصرف، والإملاء. وغيرُها يُغني عنها.
وهذا منهج مختصَر كنتُ اقترحتُه، يهديك إليه هذا الرابط:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=1892
ـ[أبو العباس]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 06:47 م]ـ
.
لعل المنهج في اللغة والنحو يختلف بحسب القصد المراد. فالفقيه تختلف حاجته للنحو عن المفسّر، ويختلفان عن المحدّث، واللغوي المتخصص يختلف عنهم جميعًا. وبحسب حاجة كل واحد يكون المنهج المرسوم.
هذا وإن كان الأمر في بدايته (بداية الطلب) لا يختلف كثيرا بينهم.
فليس المُهِمّ بِمَ يبدأ! المُهِمّ أن يبدأ!
كلام حسن جدا.
¥
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1425