جزاكم الله ألف خير، أود منكم توضيحًا كاملاً لـ درس البدل، خصوصًا '' إبدال جملة من جملة '' و '' إبدال معرفة من معرفة ''.
جزاكم الله ألف خير مرةً ثانية، أود منكم توضيحا كاملاً للبدل في معناه والغرض منه، وتوضيحاً للبدل الذي وقع في قوله تعالى: {اِهدنا الصراطَ المستقيم صراطَ الذين أنعمتَ عليهم}.
للتذكرِ فقط، فقد قمت بمطالعة تفسير الآية الآنفة الذكر في كتاب '' تفسير الجلالين '' فوقعت في غموضٍ حيرني.
وردة1
جزاكم الله ألف خيرٍ.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 09:14 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيبَ،
البدل هو التابع المقصود بالحكم بغير واسطة، وتعرفه بحذف المبدل منه، فإن استقام الكلام، فهو بدلٌ لأنه على نية تكرار العامل، فإذا قلتُ: جاء الأميرُ خالدٌ، كان (خالدٌ) بدلا لأنه المقصود بالحكم بغير واسطة (أي: بغير حرف عطف)، ولك أن تطبق ذلك على الآيةِ الكريمةِ، وللحديث بقية-إن شاء الله-.
ـ[محمد الراضي]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 11:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
جزاك الله ألف خيرٍ، وشكرًا على توضيحك هذا.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 04:53 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيك أخي الكريم،
بقي أنْ يقال: وهل يقع البدل جملةً؟
والجواب: نعم يكون ذلك، لكن بشرطٍ، وشرطه كما قال ابن هشام في المغني: (كون الثانية أوفى من الأولى بتأدية المعنى المراد نحو: ((واتقوا الذي أمدّكم بما تعلمون أمدَّكمْ بأنعامٍ وبنينَ وجناتٍ وعُيون))، فإن دلالة الثانية على نعم الله مُفصّلة، بخلاف الأولى، وقوله:
*أقولُ له: ارحلْ لا تُقيمنَّ عندنا*
فإن دلالة الثانية على ما أراده من إظهار الكراهية لإقامته بالمطابقة، بخلاف الأولى.) اهـ
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1404