responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1403
ـ[عائشة]ــــــــ[31 - 12 - 2013, 11:23 م]ـ
شكر الله لك، ونفع بك.
وإذا كان البيت المذكور لشاعر مشهور، ومن قصيدة مشهورة عند أهل ا?دب -كما تفضلتم-؛ فمن الغريب أن يقول محقق {الفسر}: (لم أعثر عليه)!

ـ[عائشة]ــــــــ[13 - 05 - 2014, 02:37 م]ـ
جَاءَ في شِعرِ الأَعشَى يَمدَحُ إِيَاحَ بنَ قُبَيصةَ الطَّائيِّ:
هُنا خطأٌ طباعيٌّ، والصَّوابُ: يمدحُ إياسَ بنَ قَبِيصةَ الطَّائيَّ.

وجَاءَ في شِعرِه علَى الصَّوابِ فِيما حَكاهُ ابنُ قُتَيبةَ قالَ: «ودَخلَ الفَرزدَقُ علَى يَزيدَ بنِ المهلَّبِ في الحَبْسِ فقالَ:

أَصبَحَ في قَيدِكَ السَّماحةُ وَالْـ ... ****** ... ـجُودُ وحَملُ الدِّيَاتِ وَالإِفْضَالُ

فقالَ لهُ: أَتَمْدَحُني وأَنا علَى هَـ?ذهِ الحالِ؟! قالَ: أَصَبتُكَ رَخيصًا فَأسْلَفْتُكَ».

(أَصْبَحَ في قَيْدِكَ السَّماحةُ والْـ * ـجُودُ وحملُ الدِّياتِ والإفْضَالُ)

هذا البيت أوَّله من المنسرح، غيرَ أنَّ في آخرِه خَلَلًا:
أَصْبَحَ فِي / قَيْدِكَ السَّـ / ـمَاحَةُ وَالْـ = مُسْتَعِلُنْ / مَفْعُلَاتُ / مُسْتَعِلُنْ
جُودُ وحَمْـ / ـلُ الدِّياتِ / والإفْضَالُ = مُسْتَعِلُنْ / مَفْعُلَاتُ /؟؟؟
كانَ يجبُ أن يكونَ الضَّربُ على (مُسْتَعِلُنْ)، ولكنَّه لم يكنْ كذلك!
وقد رجعتُ إلَى «الشعر والشعراء 480»، و «شروح سقط الزند 760» -وقد أحالَ عليهما الطناحيُّ في الحاشيةِ- فوجدتُّ البيتَ فيهما كما أثبتَه الطناحيُّ، ولم أجدْ أيَّ تعليقٍ عليه يتعلَّقُ بوزنِهِ.
وبعدَ البحثِ: وجدتُّ البيتَ في «وفيات الأعيان 6/ 300» هكذا:
أَصْبَحَ في قَيْدِكَ السَّماحةُ والْـ * ـجُودُ وحملُ الدِّياتِ والحَسَبُ
وهو علَى الجادَّةِ -كما ترَى-.
ووقفتُ علَى روايةٍ أخرَى، وهي:
أَصْبَحَ في قَيْدِكَ السَّماحةُ والْـ * ـجُودُ وفضلُ الصَّلاحِ والحَسَبُ
وهي صحيحةٌ في الوَزْنِ كذلك، غيرَ أنَّ البيتَ جاءَ منسوبًا إلى يزيد بن الحَكَم يقولُه ليزيد بن المهلَّب أيضًا وهو في السّجن. نقلَ هذا البغداديُّ في «خزانة الأدب 1/ 115» عن «الأغاني» لأبي الفرج.
واللهُ تعالَى أعلمُ.

ـ[أبو الحسن الدرعمي]ــــــــ[13 - 05 - 2014, 05:57 م]ـ
وهذه رواية ثالثة (عند ابن قتيبة نفسِه في عيون الأخبار، من قول الفرزدق للمهلّب):

أصبحَ في قَيدِكَ السّماحةُ والـ * ـجُودُ وحَمْلٌ لمُضْلِعِ الأثقالِ

ويبدو أنّه وقع خلطٌ بين الرِّوايتَين (وحملُ الدِّياتِ - وحَمْلٌ لمُضْلِعِ الأثقالِ) تَلاه تحريفُ "الأثقال" إلى "الأفضال"؛ فأدَّيَا إلى هذا الخلل!

ـ[أبو الحسن الدرعمي]ــــــــ[13 - 05 - 2014, 06:22 م]ـ
وعودًا إلى أصل الموضوع أقول:

(الفضول)، وإن كان جمعًا لـ (فضل)، فإنّه قد غلبَ على ما لا خيرَ فيه؛ حتّى قيل: "فُضوليّ" للمُشتغِل بما لا يَعنيه، ولمَن ليس بوكيل (عند الفقهاء)، وقيل:

فُضولٌ بلا فَضْلٍ، وسِنٌّ بِلا سَنًا.:. وطُولٌ بِلا طَوْلٍ، وعَرْضٌ بِلا عِرْضِ!

وهذا الاختلاف بين مدلول المفرَد وجَمْعِه من جِهة العُرْف الطّارئ (انظر: "المُغرِب"، للمطرِّزِيّ 142/ 2، و"رِسالة في نِسبة الجَمْع"، لابن كمال باشا) = فيتّجِهُ أن يُراعى، فيُقال: "الأفضال" في الخير، وقد أجاز مَجمَع اللُّغة العربيّة المِصريّ جمع (فَعْل) على (أفعال) مطلَقًا؛ استنادًا إلى استقراءٍ دقيق أثبتَ وُرودَه في أكثرَ مِن ثَلاثِمئة لفظةٍ في أُمّات المُعجَماتِ العربيّة (انظر: "مُعجَم الصّواب اللُّغويّ" الّذي أشرفَ عليه الأستاذ الدّكتور أحمد مختار عمر -رحمه الله! -، ص: 5.).

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست