responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1401
ـ[أم محمد]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 08:36 م]ـ
جزاكم الله خيرا.

الفَضلُ بنُ الحـ?رِث

هـ?كذَا رُسِمَتْ في (اللِّسانِ)، وقد كَان السَّابقونَ يَرسِمونَها هـ?كَذا.
قالَ العلَّامةُ ابنُ قُتيبةَ رحمه الله تعالى في (أَدَب الكَاتِبِ: ص 229):
«وَكُلُّ اسْمٍ مِنهَا يُستعمَلُ كَثيرًا ويَجوزُ إِدخالُ الأَلِفِ واللَّامِ فيه ـ نَحو: الحـ?رِث ـ فإنَّك تكتبُه معَ إِثباتِ الألِف واللَّامِ بغَيرِ ألِفٍ، فإذا حَذفْتَ الألِفَ واللَّامَ أَثبتَّ الألِفَ وكَتبتَ: (حَارِثٌ قال ذَلِكَ).
وقَالَ بعضُ أصحابِ الإعرابِ: إنَّهم كَتبوهُ بالأَلفِ عندَ حَذفِ الألِف واللَّام لِئلَّا يُشبِهَ (حَربًا) فَيَلتَبِسَ به، ثمَّ أدخَلوا الألِفَ واللَّامَ فحَذفُوا الألِفَ حينَ أَمِنُوا اللَّبسَ؛ لأنَّهم لَا يَقولُون: (الحَرْبُ) وهُو اسْمٌ لِرَجُلٍ» اهـ
أقول: ولمَّا أُمِنَ اللَّبسُ بعدَ ظُهورِ النَّقطِ والتَّشكيلِ كُتِبَ (حَارِث) بالأَلِفِ اقْتَرنَ بـ (أَلْ) أَو لَا.

أقترح إفراد هذه الفائدة بموضوع مستقل.
وجزاكم الله خيرًا.

ـ[عائشة]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 08:16 ص]ـ
جزاكَ اللهُ خيرَ الجزاءِ علَى هذه الفوائدِ النَّفيسةِ.

وهذا تصحيحٌ -إذا أذنتَ- لضَبْطِ قولِ البُحترِيِّ:
هِبْرَزِيٌّ يَرَى وَإِنْ فَاضَ غَزْرَا ... لامْتِدَاحِي فَضْلا علَى إِفْضَالِهِ
صوابه:
(هِبْرِزِيٌّ) يَرَى وَإِنْ فَاضَ (غَزْرًا) ... لامْتِدَاحِي فَضْلا علَى (إِفْضَالِهْ)
بسكونِ الهاءِ.
وهو من قصيدةٍ من الخفيف، أوَّلُها:
خَيْرُ يَوْمَيْكَ في الهَوَى واقْتِبَالِهْ ... يَوْمَ يُدْنِيكَ هَاجِرٌ مِن وِصَالِهْ

وقول الأعشَى:
أَبَرَّ يَمينًا إِذَا أَقْسَمُوا ... وَأَفْضَلَ إِنْ عُدَّ أَفضَالَهَا
صوابه: (أَفضَالُهَا) -بالرَّفْعِ-.
وهو من قصيدةٍ أوَّلُها:
ألا قُل لِتَيَّاكَ مَا بَالُهَا ... أَلِلْبَيْنِ تُحْدَجُ أَجْمَالُها

والله تعالَى أعلمُ.

وفَّقكم اللهُ.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 12:10 م]ـ
وهذا تصحيحٌ -إذا أذنتَ- لضَبْطِ قولِ البُحترِيِّ:
هِبْرَزِيٌّ يَرَى وَإِنْ فَاضَ غَزْرَا ... لامْتِدَاحِي فَضْلا علَى إِفْضَالِهِ
صوابه:
(هِبْرِزِيٌّ) يَرَى وَإِنْ فَاضَ (غَزْرًا) ... لامْتِدَاحِي فَضْلا علَى (إِفْضَالِهْ)
بسكونِ الهاءِ.
وهو من قصيدةٍ من الخفيف، أوَّلُها:
خَيْرُ يَوْمَيْكَ في الهَوَى واقْتِبَالِهْ ... يَوْمَ يُدْنِيكَ هَاجِرٌ مِن وِصَالِهْ

وقول الأعشَى:
أَبَرَّ يَمينًا إِذَا أَقْسَمُوا ... وَأَفْضَلَ إِنْ عُدَّ أَفضَالَهَا
صوابه: (أَفضَالُهَا) -بالرَّفْعِ-.
وهو من قصيدةٍ أوَّلُها:
ألا قُل لِتَيَّاكَ مَا بَالُهَا ... أَلِلْبَيْنِ تُحْدَجُ أَجْمَالُها

والله تعالَى أعلمُ.

جزاكم الله خيرا ..

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 12:18 م]ـ
وهَـ?ذه نُقولَاتٌ مِن كَلامِ أَئمَّةِ اللُّغةِ الأَوائلِ تُؤيِّدُ ما قرَّره الطَّناحيُّ رحمه الله تعالى:

******

قالَ أبو الفَتحِ عُثمانُ بْنُ جِنِّيْ في (اللُّمَع ـ المسألة: 266):
«إِذا كانَ الاسمُ على (فَعْل) مفتوحَ الفَاءِ ساكنَ العَينِ، ولم تكُنْ عينُه واوًا ولا ياءً فجَمْعُه في القِلَّةِ على (أَفعُل) وفي الكَثرةِ على (فِعال) و (فُعُول)».
وقالَ بعدَ ذلكَ (المسألة: 267):
«فإِن كانَ الاسمُ الثُّلاثيُّ على غيرِ مِثالِ (فَعْل) كسَّرتَه في القِلَّةِ على (أَفعال)، وذلكَ نَحْو قولِهم: (قَلَم) و (أَقْلَام) و (كَبِد) و (أَكْبَاد) و (عَجُز) و (أَعْجَاز) و (ضِرْس) و (أَضْرَاس) ... وكذلك إِنْ كانَ عينُ (فَعْل) مُعتلَّةً، واوًا أو ياءً، وذلكَ نَحْو: (سَوْط) و (أَسْوَاط) و (بَيْت) و (أَبْيَات)» اهـ

******

وقالَ أبو القَاسِمِ المؤدِّبُ رحمه الله تعالى (مِن عُلماءِ القَرنِ الرَّابعِ) في كِتابِه (دَقائِقُ التَّصرِيف ـ ص 386):
«اِعلَمْ أنَّ كلَّ ما يُبنَى على (فَعْلٍ) جُمِعَ على (فُعُولٍ) أكثرُه، مثلَ: (قَلْب) و (قُلُوب)، و (شَعْب) و (شُعُوب) يعني: القَبَائِل» اهـ

******

وقالَ المؤدِّبُ رحمه الله تعالى (ص 386):
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست