ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 08:18 م]ـ
شكرا لكم
يعني هل الخطأ لأن افتعل مستقبله يَفتَعِل لا غير؟ إذ لم أفهم وجه الخطأ.
ـ[عائشة]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 10:38 ص]ـ
الأُستاذ/ أبا إبراهيم
جزاكَ اللهُ خيرًا علَى هذه الفائدةِ الحَسَنَةِ.
يبقَى النَّظَرُ في بيتِ النَّابغةِ الجعديِّ:
كَلِبًا مِن حِسِّ مَاءٍ مَسَّهُ ...... وَأَفَانِينِ فُؤَادٍ مُحْتَمَلْ
فقد كُتِبَ في الموضعِ المُشارِ إليه في «اللِّسانِ»:
* كَلِبًا مِنْ حِسِّ ماءٍ قد مَسَّهُ *
وهُوَ غيرُ صَحيحٍ؛ لأنَّهُ مكسورُ الوَزْنِ.
وجاءَتِ الرِّوايةُ في «المعاني الكبير 12، 1133» -لابنِ قُتَيْبَةَ-:
* كَلِبًا مِنْ حِسِّ ما قَدْ مَسَّهُ *
قالَ ابنُ قُتيبةَ -رحمه اللهُ-:
(ويُرْوَى: مِنْ حِسِّ ماءٍ مسَّهُ) اه.
وجاءَ في «شرح القصائد السَّبع الطوال 584» -لأبي بكرٍ الأنباريِّ-:
(ومثلُه: قولُ الجعديِّ:
كَلِبًا مِنْ حِسِّ ما إنْ مَسَّهُ ......... وَأَفَانِينِ فُؤَادٍ مُحْتَمَلْ) اه.
قالَ مُحقِّقه عبد السَّلام هارون -رحمه الله-:
(في «الحيوان» 2: 8، و «المعاني الكبير» 1133: «كَلِبٌ من حسِّ ما قَدْ مسَّهُ». وأفانين الفُؤاد: ضروب النَّشاط. وفي الأصلين: «ماء»، صوابُهُ ما أثْبَتُّ. و «إنْ» تُزادُ بعد «ما» المصدريَّة؛ كما في «المُغني») اه.
ويُنظَر: «ديوان النَّابغة الجعديِّ»: (116)، ط. دار صادر.
،،،،،،،،،
الأُستاذ/ أمجد الفلسطيني
الأمرُ كما ذَكَرْتَ.
«افْتَعَلَ» مُضارِعُهُ «يَفْتَعِلُ»؛ نحو: انتصَرَ = ينَتْصِرُ، واجتَمَعَ = يَجْتَمِعُ، وابْتَعَدَ = يَبْتَعِدُ.
واللهُ تعالَى أعلمُ.
ـ[طالب من طلابكم]ــــــــ[11 - 02 - 2011, 08:43 م]ـ
ومن الخطأ قولهم في تحمَّل (استحمل) فيقول مثلا أنا لا أستحمل كذا يريد بذلك أنه لا يتحمله
والصواب أن يقول لا أتحمله
والله أعلم
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[22 - 03 - 2011, 06:05 م]ـ
وعليه يكونُ ضبطُ قولِ صاحبِ مُوَطَّأَةِ الفصيح:
وكلها تقولُ فيه يَفْعُلُ ........... بالضّم لكنْ في الصَّبا يَحْتَمِلُ
ولا تُضبطُ كما ضبطها المحققُ والمُصَحِّحُ (وهما الشيخانِ: الحَكَمِيُّ والدَّدَوْ الشنقيطي) بضم الياء وفتح الميم
أم الأمرُ على خلاف ما ذكرْت؟
ـ[صالح الصيعري]ــــــــ[27 - 03 - 2011, 07:05 ص]ـ
جزاكم الله تعالى خيرا ونفع بكم