اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1362
أسئلة عن مسائل في تعلم العربية
ـ[جليس العلماء]ــــــــ[03 - 01 - 2011, 09:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ,,
ابنكم يبحث عن المتخصصين في هذه العلوم المباركة ـ علوم اللغة العربية ـ لأنهل من علمهم وأستفيد من تجاربهم سيما وأني في أول الطريق.
درست كتاب الآجرومية.
والآن أدرس كتاب شرح قطر الندى وبل الصدى.
وأريد من الأساتذة الفضلاء أن يعينوني فيما يلي:
- ما هي أفضل السبل لإتقان علم النحو؟
- هل بإمكاني أن ألقي خطبةً أو درساً أو أن أتحدث بشكل عام في أي مسألة من المسائل بشكل فصيح دون أن لحن في القول؟
إن كان الجواب: نعم، فما السبيل لذلك؟
- إذا أردت أن أكون متخصصاً في علوم اللغة العربية فما الذي علي فعله؟
- إذا لم أرد التخصص إنما أردت المعرفة التفصيلية لمطالب النحو ولكن دون تخصص، بمعنى إذا سُئلت عن مطلبٍ نحوي أجيب ويكون المطلب حاضراً في ذهني، وأستطيع أن أشكل على المطلب وأجيب على أي إشكال نحوي أو بلاغي أو صرفي، فماذا أفعل حتى أصل إلى هذه المرحلة؟
- هل تنصحوني بآلية معينة لدراسة علوم اللغة العربية؟
وشكراً لكم مقدماً والحمد لله أولاً وآخراً.
ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[03 - 01 - 2011, 10:10 م]ـ
- هل بإمكاني أن ألقي خطبةً أو درساً أو أن أتحدث بشكل عام في أي مسألة من المسائل بشكل فصيح دون أن لحن في القول؟
أمثلُ سبيلٍ إلى بلوغِ هذه المنزلةِ، هي ممارسةُ الكلامِ بالعربيَّةِ، مع تجنّب اللحنِ، ولهذا سبُلٌ منها:
- قراءة القرآن على شيخٍ، والإكثارُ من ذلِكَ.
- القراءةُ (بصوتٍ مرتفِع) في الكتبِ المشكولةِ شكلاً صحيحاً، ومنها كتبُ السنَّةِ السِّتَّة البخاريِّ ومسلمٍ ... .
والبخاريُّ ممتعٌ لجمعِه بين الفقهِ والحديثِ والأحكامِ والقصصِ والطبّ والأدب!
وغير ذلِكَ من الكتب المشكولة.
فإن قرأتَ على أستاذٍ يعتني بالعربيّة، وبيّن لكَ غلطكَ، فهذا غاية في الحسن.
- أن تجرّب الحديثَ بالعربيّة في المسائل التي تستذكرها، إذا خلوتَ بنفسِكَ!
ولو أنَّك حفظتَ كل مصنفاتِ النحو، دونَ تطبيقٍ لما انتفعتَ النَّفعَ المأمولَ!
ـ[جليس العلماء]ــــــــ[03 - 01 - 2011, 10:18 م]ـ
وماذا عن بقية الأسئلة أستاذي الكريم؟
ـ[تأبط خيرًا]ــــــــ[03 - 01 - 2011, 10:31 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي الفاضل، ويسر لك سبيل العلم.
هذا ما عندي حول أسئلتك، وإن كنت عالما بكساد بضاعتي، لكني لم أرد أن أتركها بلا إجابة:
- لإتقان النحو -بما أنك درست الآجرومية- عليك بحفظ الألفية، والإكثار من قراءة شروحها، ولتعتمد على أحد الشروح، ثم دون في فراغته الفوائد التي لا تجدها فيه، وكرر قراءته مرارا وتكرارا، مع الاستيعاب.
والتدرج في دراسة النحو ليس أمرا ملزما، فتستطيع الانتقال من الآجرومية للألفية إن كنت قد أتقنتها.
- أما تقويم اللسان وحفظه من اللحن فلا يكفي النحو لذلك، بل عليك بقراءة كتب الأدب القديمة بكثرة، كـ (الكامل) و (أدب الكاتب)، ولتحرص على أن تكون مشكولة، وقد قرأت مقالا للدكتور العشماوي ينصح فيه بما قلتُ، ويزيد بأن تقرأ الكتاب بصوت مرتفع، ولو كان عندك من يجيد اللغة فيصحح لك إذا أخطأت لكان خيرا، ثم ستلاحظ انطلاق لسانك في الحديث.
- إذا أردت التخصص في علوم اللغة فعليك بدراسة متنين -مختصر ومطول- على الأقل من متون كل علم، مع الاستيعاب والمراجعة، ثم تبدأ بعدها بجرد كتب الفن حتى تصبح ذا ملكة.
ولتحرص في النحو على الإعراب؛ فأكثر من قراءة الكتب التي يكثر فيها الإعراب؛ ثم إذا قرأت مكتوبا فحاول إعرابه.
وفي الأدب اقرأ سلسلة كتب الدكتور شوقي ضيف (تاريخ الأدب)، حتى تلم بالعصور الأدبية، وما يميز كل عصر منها، وخلال ذلك اقرأ في (الأدب المفرد) و (خزانة الأدب) و (عيون الأخبار) و (زهر الآداب) إلخ، مع حفظ بعض القصائد -من كافة العصور-.
- إذا لم تتخصص فكيف ستعرف تفاصيل هذه العلوم؟!، إن أردت من اللغة ما يقوم كلامك فاكتف بدراسة الأحكام ودع التعليلات والخلافات ولغات العرب.
- لم أفهم سؤالك الأخير.
أرجو أن أكون قد أفدتك.
ـ[جليس العلماء]ــــــــ[03 - 01 - 2011, 10:57 م]ـ
وفقك الله أخي الكريم شكراً لك وبارك الله بك وقد استفدتُ مما كتبت جزاك الله خيرا
بالنسبة للسؤال الأخير: أعني منه هل هناك طريقة معينة يحببها الأساتذة والفضلاء في هذا الجانب لدراسة علوم اللغة العربية؟
مثلا عندي 5 ساعات للدراسة، في هذه الـ 5 ساعات كيف أدرس كتاب شرح قطر الندى وبل الصدى مثلا؟
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1362