responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1358
ما إعراب (مات زيد
ـ[جليس العلماء]ــــــــ[06 - 01 - 2011, 10:14 م]ـ
السلام عليكم والرحمة والإكرام ..

ما هو إعراب: ماتَ (زيدٌ)؟

فإن قيل: فاعل.
فهناك إشكالٌ يرد وهو: يُعرّفُ الفاعل بأنه: الإسمُ المرفوعُ المذكورُ قبلَهُ فعلُهُ. أو: الإسمُ الذي يأتي بعدَ فعله الصادر منه.
ومن الواضح أن الموت ليس فعلاً من أفعالِ زيدٍ إنما هو من أفعال ملك الموت مثلاً، فزيدٌ يكون مفعولاً به، فأنتم بين أمرين:
- إما أن تقولوا: ماتَ زيداً.
- أو تعيدوا تعريف الفاعل لأنه غير جامع ولا مانع.

هذا حاصل الإشكال فما الجواب؟

ـ[الغرماني]ــــــــ[07 - 01 - 2011, 04:17 ص]ـ
لَمْ يَسرِقْ زَيدٌ الْمَالَ.

وزيدٌ هنا فَاعلٌ مع أنَّ السَّرِقَةَ منفيَّةٌ عنه. فالسارقُ غيرُ زيدٍ.

شكرًا لكَ أخي الكريم.

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[07 - 01 - 2011, 05:51 ص]ـ
لا يلزم أن يكون الفعل وقع من الفاعل، بل قد يكون قام بالفاعل، مثل: مات زيد، وعلم زيد، وهذا ظاهر لا خفاء فيه، والله أعلم.

ـ[جليس العلماء]ــــــــ[07 - 01 - 2011, 12:04 م]ـ
لَمْ يَسرِقْ زَيدٌ الْمَالَ.

وزيدٌ هنا فَاعلٌ مع أنَّ السَّرِقَةَ منفيَّةٌ عنه. فالسارقُ غيرُ زيدٍ.

شكرًا لكَ أخي الكريم.

ألا ترى ـ وفقك الله ـ أن الإشكال نفسه يرد على كلامك هذا؟ أي أنه يلزم إعادة تعريف الفاعل حتى يكون جامعاً لهذه المصاديق الشاذّة مثلاً؟
فكيف يكون السارق غير زيد وفي نفس الوقت يكون هو الفاعل؟!
كأنك تقول: الفاعل غير زيد، ولكنه هو الفاعل!

ـ[عائشة]ــــــــ[07 - 01 - 2011, 12:58 م]ـ
رابط له صِلةٌ:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?p=2609

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[07 - 01 - 2011, 01:17 م]ـ
جزاكم الله خيرا
الرابط فيه كلام جيد، وما اعترض عليه جليس العلماء ليس في محله، فإن العلماء قد أدخلوا مثل: "مات زيد" في حدّ الفاعل ولم يغفلوه، وهو كما ذكرت في مشاركتي السابقة، لأن الفعل قد يكون وقع من الفاعل أو قام بالفاعل، وهذا مذكور في كتب النحو.
وهنا مثال من كتاب أنزلته أمس من مكتبة الملتقى جزى الله القائمين عليه خيرا، وهو شرح كتاب الحدود في النحو للفاكهي، قال في حدّ الفاعل:
"الفاعل: ما قُدِّم الفعل التام أو شبهه عليه بالأصالة، وأُسند إليه على جهة قيامه به أو وقوعه منه"اهـ
وقال في شرحه:
"على جهة قيامه به: وإن لم يكن واقعا منه. كعلم زيد، و (مختلف ألوانه)، و (ألم يكفهم أنا أنزلنا) "اهـ
والله أعلم.

ـ[ابن فلسطين]ــــــــ[07 - 01 - 2011, 02:29 م]ـ
يبدو أن هذا من قبيل المسكوك اللغوي إذ لم يؤخذ بعد جمع اللغة (مرحلة التقعيد) أن كثيرا من لأنماط اللغوية ربما لم تخضع لتعريفاتهم وحدودهم بله كثيرا من الأنماط الصرفية التي دللت على قصور القاعدة.
فمثلا ظهور عندنا ما يسمى باسم الفعل ... الخ.
وقضية التأويل وتحميل النص ما لا يحتمل (تطويع النص للقاعدة) بدلا من تطويع القاعدة للنص ...

ـ[جليس العلماء]ــــــــ[07 - 01 - 2011, 02:49 م]ـ
شكراً لكم

ـ[سيف بن صقر]ــــــــ[08 - 01 - 2011, 12:59 م]ـ
إليكم هذا النقل من كتاب النحو الوافى للعلامة عباس حسن (ج2: 64)
" (تحرك الشجر) كلمة الشجر تعرب فاعلا نحويا لكن هذا الإعراب لا يوافق المعنى اللغوى الواقعى لكلمة (فاعل) وهو من أوجد الفعل حقيقة وباشر بنفسه إبرازه فى الوجود؛ لأن الشجر لم يفعل شيئا إذ لا دخل له فى إيجاد هذا التحرك ولا فى خلقه وجعله حقيقة واقعة بعد أن لم تكن، فليس للشجر عمل إيجابى مطلقا فى إحداث التحرك وكل علاقته به أنه استجاب له وتفاعل معه فقامت الحركة به وخالطته ولابسته من غير أن يكون له اختيار أو دخل فى إيجادها كما سبق. فأين الفاعل الحقيقى الذى أوجد التحرك من العدم وكان السبب الحقيقى فى إبرازه للوجود؟
ليس فى الجملة ما يدل عليه أو على شىء ينوب عنه، فإذا قلنا حرك الهواء الشجر، تغير الأمر فظهر الفاعل الحقيقى المنشىء للتحرك، وبان الموجد له الذى أوقع أثره على المفعول به"
ثم قال
"ومما سبق يتبين ........... أن الفاعل النحوى-على الوجه السالف- ليس هو الفاعل الحقيقى، وإنما هو المتأثر بالفعل"اهـ
ومعنى ذلك أننا يجب أن نفرق بين الفاعل على الحقيقة والفاعل من جهة الصناعة النحوية، فالأخير هو محل تأثير العامل، حتى ولو لم يكن هو الفاعل على الحقيقة، وربما من المستحسن أن نذكر هنا بباب معروف فى البلاغة العربية وهو المجاز العقلى.

ـ[جليس العلماء]ــــــــ[24 - 01 - 2011, 09:21 م]ـ
شكراً لكم جميعا

ـ[رضي الدين]ــــــــ[30 - 01 - 2011, 11:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقسم الفاعل على ثلاثة أقسام هي:
1. الفاعل في اللفظ والمعنى، مثل: أقبل زيدٌ.
2. الفاعل في اللفظ دون المعنى، مثل: مات زيدٌ. فـ (زيد) فاعل في اللفظ لا في المعنى لأنه ليس من قام بالفعل بل وقع عليه الفعل.
3. الفاعل في المعنى دون اللفظ، مثل: ألبستُ زيدًا جبةً. فـ (زيد) مفعول به في اللفظ ولكنه فاعل في المعنى لأنه هو الذي لبس الجبة.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست