responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 135
فسارِعْ إلى الحُسنَى وحسناءَ لا تُطِعْ * هَواها ففي التَّقوَى غنًى وغناءُ
وقالَ في «الإعلام بمثلَّث الكلام»:
والمنتهَى والعَقْلُ أيضًا نُهْيَهْ * لنهيِه عن طاعةِ التَّصابي
وقالَ في «الكافية الشَّافية»:
* ............... كاعصِ الهوَى لتَظْفَرا *

فاصل1

وممَّا كثرَ في شواهدِه أيضًا: (الأمل)، و (المُنَى)، فمن ذلك قولُه:
رأوكَ لفي ضرَّاءَ أعيَت فثبَّتوا * بكفَّيكَ أسبابَ المُنَى والمآربِ
وقالَ في إدراكِ المُنَى:
بنا أبدًا لا غيرِنا تُدرَك المُنَى * وتُكشف غمَّاءُ الخطوبِ الفوادحِ
وقالَ كذلك:
لأستسهلنَّ الصَّعبَ أو أدركَ المُنَى * فما انقادتِ الآمالُ إلا لصابرِ
وقالَ في نيلِ المُنَى:
أنفسًا تطيبُ بنيلِ المُنَى * وداعي المنونِ يُنادي جِهارا
وقالَ أيضًا:
كلا الضَّيفنِ المشنوءِ والضيفِ نائلٌ * لديَّ المنى والأمنَ في اليُسرِ والعُسرِ
وقالَ في بلوغِ المُنَى:
قالت نعم وبُلوغًا بغيةً ومُنًى * فالصَّادق الحبِّ مبذولٌ له الأملُ
وقالَ في بلوغِ الأملِ:
لأجهدنَّ فإمَّا درءَ واقعةٍ * تُخشى وإمَّا بلوغَ السُّؤلِ والأملِ
وقالَ في إبعادِ الأملِ:
ضيَّعت حزميَ في إبعاديَ الأملا * وما ارعويتُ ورأسي شيبًا اشتعلا
وقالَ أيضًا:
يا صاحِ هل حُمَّ عيشٌ باقيًا فترى * لنفسكَ العذر في إبعادها الأملا
وقالَ:
إذا صحَّ عونُ الخالقِ المرءَ لم يجدْ * عسيرًا من الآمالِ إلا مُيَسَّرا
وقالَ:
علموا أن يُؤمَّلون فجادوا * قبلَ أن يُسألوا بأعظمِ سُؤلِ
وقالَ:
إني تركتكَ لا ذا عُسرةٍ تَرِبًا * فاستعفِفَنْ واكفِ مَن وافاكَ ذا أملِ
وقالَ:
علمتكَ منَّانًا فلستُ بآملٍ * نداكَ ولو غرثانَ ظمآنَ عاريَا
وغيرها.
ثمَّ اقرأْ قولَه في مطلعِ «لاميَّة الأفعالِ»:
الحمدُ للهِ لا أبغي به بدَلا * حمدًا يُبلِّغُ من رضوانِه الأملا
وقالَ في بلوغِ الأملِ كذلكَ بعدَ تعدادِه اللُّغات في (ايمن) -والبيتُ في «نظمِ الفوائد» -:
* ................. تَبْلغْ بهِ الأملا *
وقالَ في «الكافية الشَّافية» داعيًا للمخاطَبِ ببلوغِ الأملِ:
وهو لدَى التَّقسيمِ بُلِّغْتَ الأملْ * نعتٌ وتوكيدٌ وعطفٌ وبدلْ
وقالَ في «الألفيَّة» داعيًا للمخاطَبِ بنيلِ الأملِ:
كذاك تنوينُ الَّذي به كملْ * من صلةٍ أو غيرِها نِلْتَ الأمَلْ
وفي نيلِ المنَى: قالَ في «الكافية الشَّافية»:
وتُسْعِدُ الَّذي بها قد اعتنَى * سعادةً مُنيلةً أقصَى المُنَى
وفي بلوغِ المنَى: قالَ في «الكافية الشَّافية»:
كزيدًا ان تسألْ يبِنْ وكالمُنَى * إن تزكُ تبلُغْ رأيَاه حسنَا
وفي الفوزِ بالمُنَى: قالَ في «الكافية الشَّافية»:
والتزموا تأخيرَه في نحو لَنْ * يفوزَ فذًّا بالمُنَى إلاَّ الحَسَنْ
ومرَّ في الشَّواهدِ قولُه: (ذا أمل)، وقالَ في «الألفيَّة»:
أو حُكيَتْ بالقولِ أو حلَّتْ محلْ * حالٍ كزرتُه وإنِّي ذو أمَلْ
وقالَ في «نظم الفوائد»:
للعينِ إثرَ نَعَمْ في وعدِ ذي أملٍ * تريهِ أنَّك بالمرجوِّ منكَ كَلِفْ
ومن مجيءِ لفظِ (الأملِ)، و (المُنَى) كذلك: قوله في «الإعلام بمثلَّث الكلام»:
* متمِّمُ الآمالِ والآرابِ *
وقالَ في هذه المنظومةِ أيضًا:
واللهُ يقضي فيه بالحُصولِ * على نهايةِ المُنَى والسُّولِ
وقالَ فيها:
* فثِقْ بقولٍ للمُنَى جَلاَّبِ *
وقالَ في «النظم الأوجز»:
* وإن شأمَتْ طيرٌ فشِمْ بارقَ المُنَى *
وقالَ في «الكافية الشَّافية»:
وسكِّنِ الكائنَ قبله كلَهْ * مالٌ وإنِّي آملٌ أنْ أسألَهْ
وقالَ في «الألفيَّة»:
كرُبَّ راجينا عظيمِ الأَمَلِ * مروَّعِ القلبِ قليلِ الحيلِ
وقولُه: «راجينا» يذكِّرُ بـ «الرَّجاء» الَّذي تكرَّر ذكرُه في شواهدِه أيضًا، ومن مجيءِ اسمِ الفاعلِ في تلكَ الشَّواهدِ -كما جاءَ ههنا على صيغةِ اسمِ الفاعلِ- قولُه:
كيْ يخافُ الرَّاجيكَ منعًا وقد أغـ * ـنيتَ بالبذلِ مُعدِمًا عن سؤالِ
وقوله:
لا يُلفِكَ الرَّاجيكَ إلاَّ مُظهِرًا * خُلُقَ الكرامِ ولو تكونُ عديما
وقوله:
وليس مَنِ الرَّاجي يخيبُ بماجدٍ * إذا عجزُه لم يستبِنْ بدليلِ

فاصل1

وممَّا وردَ بكثرةٍ في الشَّواهدِ كذلك: ذكرُ (البغي)، فمن ذلك قولُه:
لقد حازَ من يُعنى به الحمدَ إن أبَى * مكافأةَ الباغين والسفهاءِ
وقولُه:
ولا تُلفَ إن أوذيت يومًا مُكافئًا * فمن كافأ الباغينَ لم يكملِ الفَضْلا
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست