responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1298
هل الفعل (ودّع) يتعدى إلى اثنين؟
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[27 - 03 - 2011, 12:08 م]ـ
السلام عليكم:
هل الفعل (وَدَّعَ) يتعدى إلى مفعولين؟ أقول: ودع الأب ابنَه
فكيف تعدى في البيت التالي؟:
وما هي من عصماء إلا تحية ** تودعُنيها حين حُمّ ارتحاليا

ومن هي عصماء؟ هل هي محبوبة الشاعر؟
وجزيتم خيرا

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[27 - 03 - 2011, 04:46 م]ـ
بارك الله فيك.
(عصماء) اسم محبوبته، و (ها) من (تودِّعُنيها) مفعول مطلق، أو نائب عن المصدر.
ولعلّ لي عودةً-إن شاء الله-.

ـ[رنا خير الله]ــــــــ[27 - 03 - 2011, 09:49 م]ـ
بارك الله فيك.
(عصماء) اسم محبوبته، و (ها) من (تودِّعُنيها) مفعول مطلق، أو نائب عن المصدر.
ولعلّ لي عودةً-إن شاء الله-.
لكن أخي الفاضل أليس التقدير: تودعني إياها؟ فكيف كانت مفعولا مطلقا؟!!

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[28 - 03 - 2011, 07:24 ص]ـ
هذا الفعل متعدٍ لمفعول واحد، ومنه قول الأعشى:
ودّعْ هريرةَ إنّ الركبَ مرتحلُ * وهل تطيقُ وداعًا أيها الرجلُ
وأما هذا البيت الذي ذكرتِهِ، فإنه ليس على ظاهره، وإنما الضمير (ها) نائبٌ عن المصدر في الشطرِ الأولِ (تحية)، ومنه قوله تعالى: ((عذابًا لا أعذبه أحدًا))، وقولُ مغلِّس بن لَقيط:
وقد جعلتْ نفسي تطيبُ بضغمةٍ ** أعضهماها يقرع العظمَ نابُها
وهذا البيتُ نظير ما معنا، فإنه أناب الضمير مناب المصدر (ضغمة)، ألا ترى أن العضّ بمعنى الضغم، وكذلك التوديع في بيتنا هذا بمعنى التحية والسلام، وقد قال ابن مالك في ذكر ما ينوب عن المصدر:
*وقد ينوبُ عنه ما عليه دلْ*

ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[28 - 03 - 2011, 02:42 م]ـ
الحمد لله وبعد:_
بارك الله فيك أخى الفاضل / المجد المالكى، على هذه المشاركة الطيبة، ولكن لمن هذا البيت السابق فى مشاركة الأخت / رنا؟؟. بوركتَ أخى.

ـ[رنا خير الله]ــــــــ[28 - 03 - 2011, 06:09 م]ـ
هذا الفعل متعدٍ لمفعول واحد، ومنه قول الأعشى:
ودّعْ هريرةَ إنّ الركبَ مرتحلُ * وهل تطيقُ وداعًا أيها الرجلُ
وأما هذا البيت الذي ذكرتِهِ، فإنه ليس على ظاهره، وإنما الضمير (ها) نائبٌ عن المصدر في الشطرِ الأولِ (تحية)، ومنه قوله تعالى: ((عذابًا لا أعذبه أحدًا))، وقولُ مغلِّس بن لَقيط:
وقد جعلتْ نفسي تطيبُ بضغمةٍ ** أعضهماها يقرع العظمَ نابُها
وهذا البيتُ نظير ما معنا، فإنه أناب الضمير مناب المصدر (ضغمة)، ألا ترى أن العضّ بمعنى الضغم، وكذلك التوديع في بيتنا هذا بمعنى التحية والسلام، وقد قال ابن مالك في ذكر ما ينوب عن المصدر:
*وقد ينوبُ عنه ما عليه دلْ*

نعم ما تفضلت به صحيح 100% بارك الله فيك وجزيت خيرا

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[28 - 03 - 2011, 08:03 م]ـ
الحمد لله وبعد:_
بارك الله فيك
ولكن لمن هذا البيت السابق فى مشاركة الأخت
وفيك بارك!
البيت-أخي الفاضلَ-لعبد الله بن الدُّمَينةِ.

ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[28 - 03 - 2011, 08:39 م]ـ
الحمد لله وبعد:_
أشكر أى الفاضل/ المجد المالكى، على هذه المشاركات الطيبة.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست