ملتقى أهل اللغة - مجموعة من المؤلفين

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1297

ـ[متبع]ــــــــ[11 - 04 - 2012, 09:41 م]ـ
قابلت أحد الإخوة قبل قليل فقلت له السؤال المذكور؛ فقال: المصدر ليس إعراب يعني جلس يجلس جلوساً , بخلاف المفعول المطلق.
جلس مصدر.
يجلس مصدر.
جلوساً مصدر.
وهو مشابه لكلامك أخي عامر (الاسم الدّال على مجرّد حدث الفعل دون دلالته على زمانه)
إذا كان فهمي صحيح أخبروني.

ـ[عامرالنهدي]ــــــــ[11 - 04 - 2012, 09:46 م]ـ
أمثلة المفعول المطلق:
- أُقدّرُ الأصدقاء تقديرًا عظيمًا (هنا جاء نكرَةً)
- قال تعالى: ((فيُعَذِّبُهُ اللهُ العذابَ الأكبرَ)) (هنا جاء مُعرّفًا بأل)
- قال تعالى: ((وقد مَكَرُوا مَكْرَهُمْ)) (وهنا في المثال التالي: جاء مُضافًا)
- قال تعالى: ((ومن أرادَ الآخِرَةَ وسَعَى لها سَعْيَها))
نلاحظُ أن المفعول المُطلق في الأمثلة السابقة يُمكن الاستغناء عنه لأنه فضلة، أي جاء بعد استيفاء الكلام.
وأنواعه الثلاثة:
1) توكيد الفعل: (قفز النمر قفزًا) (وكلّم اللهُ موسى تكْليمًا) (إذا رُجَّتِ الأَرْضُ رجًّا) (كلَّا إذا دُكَّتِ الأرضُ دكًّا دكًّا)
2) بيان النوع: (تفوّقَ المتسابق تفوّقًا كبيرًا) (انطلقتِ السيارة انطلاقَ السّهمِ)
3) بيان العدد: (ركعتُ ركعةً) (سجدتُ سجدتين)
مُستفاد من كتاب: (النحو الميسر) لجمال إبراهيم قاسم [2/ 99]

ـ[متبع]ــــــــ[11 - 04 - 2012, 09:47 م]ـ
وأعتذر إليك أخي متبع علي التأخير، كنت أصلي العشاء -عندنا في مصر-
أنا المفروض أعتذر لأني أتعبتك بكثرة الأسئلة.
وجزاكَ وأخي عامر خير الجزااااء.

ـ[أحمد عبد_الله]ــــــــ[11 - 04 - 2012, 09:48 م]ـ
طيب أخي أحمد سؤاااال صغير؛ إذا جاء (الإنتاج) الذي أعربته مبتدأ آخر الكلام وصار منصوبًا , في هذه الحال هل أكون مخير في إعربه بين المصدر والمفعول المطلق؟
(أخي الكريم لا يوجد إعراب اسمه [مصدر]، الإعراب إما مبتدأ أو خبر أو مفعول به أو فاعل ..... إلخ.

مثال:
أنتجت الشركة إنتاجا كثيرا.
وزعت الشركة إنتاجا كثيرا.
>في المثالين السابقين:
كلمة إنتاج [منصوبة].
لكن
>في المثال الأول: إنتاجا>>مفعول مطلق.
لماذا؟ لأن جذر الفعل للكمة موجود في الجملة ألا وهو [أنتجت] فنقول [أنتجت _تنتج_إنتاجا]
>في المثال الثاني:
إنتاجا>>مفعول به.

ـ[عامرالنهدي]ــــــــ[11 - 04 - 2012, 09:56 م]ـ
جلس مصدر.
يجلس مصدر.
جلوساً مصدر.

جلس يدل على الزمان الماضي
ويجلس فعل مضارع، فهي ليست مصادر، أما كلمة (جلوس) فهي لا تدل على أي زمان، لذا فهي مصدرٌ، سواء أكانت منصوبةً أو مرفوعةً أو مجرورةً.
وإذا جاءت كلمة الجلوس فضلة في الكلام كـ (جلستُ على الأريكةِ جلوسًا) أو (جلستُ على الكرسي جلوسَ الملك) أو (جلستُ في ذلك المكان جلستَينِ) فهي مفعول مطلق.

ـ[متبع]ــــــــ[11 - 04 - 2012, 09:57 م]ـ
فهمت ولله الحمد.
الله لا يحرمكم الأجر , وبإذن الله لن أنساكم من الدعاء.

ـ[عامرالنهدي]ــــــــ[11 - 04 - 2012, 10:09 م]ـ
أشكركم كثيرًا، فما أنا إلا مبتدئ، وفي الحقيقة كنتُ أحاول مُراجعة المنصوبات (والتي درستُها نظريًّا وانتهيتُ منها قريبًا جدًّا دون أن أضبطها) فاستفدتُ كثيرًا من الموضوع (منكم)، ولولاكم -بفضل الله مسبب الأسباب- لنِمتُ وفاتتني هذه الفوائد، وهذا من فوائد المُدارسة هنا وصحبتكم في هذا البيت، وفقنا الله ووفقكم جميعًا آمين

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1297

صيغة PDF

شهادة

الفهرست