responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1221
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[10 - 03 - 2014, 04:20 م]ـ
هذا البيت:
أنام ملء جفوني عن شواردها * ويسهر الخلق جراها ويختصم
إنما يكون التمثل به شرفا إذا كان صاحب هذه الشوارد شاعرا مفلقا كالمتنبي صاحب البيت، ثم سهر الخلق يختصمون في توجيه معنى شوارده، ويضطربون فيها، فهذا شرف له، لأن كثيرا من الشعراء لا يعرف أحد من الناس شيئا من شعره فضلا عن أن يختصم العلماء في توجيه معاني أبياته، ويصنفوا في ذلك الكتب.
أما الذي يضع شواهد في النحو، ثم يختصم الناس بعده في صحة هذه الشواهد، فليس له شرف في التمثل بهذا البيت، بل هذا شنار، وكلنا يستطيع أن يجعل الناس يختصمون في أموره وأخباره وأحواله، لكن الشأن على أي حال يكون ذلك أيكون بشرف أم يكون بخزي وعار.
وهذا أبان اللاحقي بكَّته العلماء ونبذوه لأنه وضع بيتا واحدا وأنشده سيبويه، فرموه عن قوس واحدة وأسقطوه، لما كان الناس ناسا، فيا ليت شعري ما كانوا يصنعون بالذي يضع سبع مئة بيت!

ـ[أبو أيوب العتيبي]ــــــــ[10 - 03 - 2014, 09:30 م]ـ
ومِن ثَمّ قادم أيامكم كابن مضاء قبلكم!
((
ومن زعم هذا؟!!
ابن مضاء وضع حلول كثيرة لمشاكل النحو وفتح الطريق لمن أراد أن يصنف كتاب النحو تصنيفا جديدا يقوم على اليسر والسهولة وعلى أسس علمية وقد ألف الدكتور شوقي ضيف كتابه النفيس تجدبد النحو مستنيرا بآراء ابن مضاء وقد اتضح لي من خلال قراءة بعض شواهد ابن مالك أنه اضطر لصناعتها لبناء مسائل نحوية عليها ففي هدم هذه الشواهد تيسير للنحو وحذف المسائل الدخيله عليه والتي لا تزيده إلا تعقيدا

ـ[أبو عبد الملك الرويس]ــــــــ[11 - 03 - 2014, 10:00 م]ـ
لكن الشأن على أي حال يكون ذلك أيكون بشرف أم يكون بخزي وعار.

وهذا الحكم ينطبق عليكم؛ فقد شُغلتم وأشغلتم!

وهذا أبان اللاحقي بكَّته العلماء ونبذوه لأنه وضع بيتا واحدا وأنشده سيبويه، فرموه عن قوس واحدة وأسقطوه، لما كان الناس ناسا
وأين العلماء المعاصرون لابن مالك والتالون لعصره والناقدون له عن تبكيته وإسقاطه بما زعمتم أنكم أوّل مَن كشف حجبه بعد أن غاب قرونًا عن كلّ العلماء مِن بعده؛ كأبي حيّان ونحوه، أو أنّهم ليسوا بناس، وأنّهم دونكم في العلم والغيرة والأمانة وتبكيت الخلق وإسقاطهم؟!

فيا ليت شعري ما كانوا يصنعون بالذي يضع سبع مئة بيت!

أثبت العرش، ثم انقش!

ورحم الله ابن مالك الذي:

[ينام ملء جفونه] عن شواردها ... ويسهر الناس جرّاها ويختصم!

ـ[أبو عبد الملك الرويس]ــــــــ[11 - 03 - 2014, 10:26 م]ـ
ومن زعم هذا؟!!

ومَن زعم أدناه؟

ابن مضاء وضع حلول كثيرة لمشاكل النحو
وجدلاً فما زالت حلولاً معلّقة! ولا أحسب مطّلع منصف يُنكر أنّه في طرحه وقع في مشكلات أعظم ممّا زعمها، هو عاجز عن حلّها!

وفتح الطريق لمن أراد أن يصنف كتاب النحو تصنيفا جديدا
أوّل مَن نبش أقواله هم المستشرقون؛ فلمَ؟!

وقد ألف الدكتور شوقي ضيف كتابه النفيس تجدبد النحو
هو إلى (تبديد النحو) أقرب مِنه إلى تجديد النحو!

وقد اتضح لي من خلال قراءة بعض شواهد ابن مالك أنه اضطر لصناعتها لبناء مسائل نحوية عليها
هل جاء ابن مالك ـ رحمه الله ـ بنحو جديد؛ حتّى يقبل هذا الزعم؟!

ففي هدم هذه الشواهد تيسير للنحو وحذف المسائل الدخيله عليه والتي لا تزيده إلا تعقيدا

ولا أحسب أنّ تبديد النحو إلا رأس التعقيد! وأعتقد أنّ تسهيل العلم لا يكون برمي علمائه بالتدليس بدعوى الذوق، واتّضح لي، فحسب!

وعلى ذكر التجديد والتسهيل:

أحرامٌ على بلابله الدو ... حُ حلال للطير من كلّ جنس؟!

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست