responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1220
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[20 - 05 - 2013, 06:20 م]ـ
أشكر لكلِّ من علَّق بعلمٍ، سواءٌ أَعترض، أم أيَّدَ. وأخصُّ بالشّكر حبيبنا الأستاذ أبا حيّان صالحًا العمريَّ -وفقه الله-، فلقد أراه ينطِق عن حجّتي بأفصح لسانٍ، وأنبَهِ جَنانٍ.
وسيخرجُ بحثُ هذه القضية في كتابٍ قريبًا بإذن الله. وفيه تفصيلُ الحججِ على إثبات الوضع، وردُّ الاعتراضات، وسَرْد الأبيات الموضوعة كلِّها.

ـ[أبو عبد الملك الرويس]ــــــــ[31 - 05 - 2013, 01:11 ص]ـ
إخوتي الكرام، ما أراكم أتيتم بجديد يُفيد، ولا برهان علم أكيد ولا برأي سديد غير أنّكم جعلتم الذوق من براهين العلم التي تُبنى عليها الأحكام المقطوعة؛ فمتى كان الذوق عند أهل العلم وطلبة الحقّ هو الحكم والمحتكم في العلم أوالحقّ؟!

وإن سلّمنا لكم بأنّ في كتب النحو أبياتًا موضوعة؛ أفنسلّم أنّ واضعها ابن مالك لا سواه بلا برهان إلا أنّه ناظم وذوقكم نظمها في نظمه؟!
وما قولكم إن رددنا ذوقكم بذوقنا؛ أفتقبلون؟!

فما أراكم ـ مع حٌُسن قصدكم ـ بمقالكم المزعوم وكتابكم المعزوم إلا أنّكم قد فتحتم باب سوء واسع يلج معه كلّ مَن أراد الإساءة لعلوم اللغة العربيّة وعلمائها ـ وما أكثرهم! ـ خاصّة إن كانت حجّته هو (الذوق) وحده في زمان فسدت فيه الأذواق والمقاصد!

والله أسأل أن يُصلح الأقوال والحال، ويُحسّن الأذواق والمآل،،،

ـ[أبو عبد الملك الرويس]ــــــــ[31 - 05 - 2013, 01:36 ص]ـ
الأخ الكريم، صالح العمريّ، أيقدر ذوقك أن يحدّد هذا البيت من أيّ عصر هو:

إذا مالت وجوه القوم عنا ... تقومهم من البيض الرهاف؟

ـ[أبو أيوب العتيبي]ــــــــ[04 - 08 - 2013, 04:43 ص]ـ
باركم الله فيكم!
بقي شيء لو تكلمتم فيه!
ما هدف ابن مالك - رحمه الله - من وضعه لهذه الشواهد؟!!
هل هو لغرض شخصي أم علمي أم غيرها؟!!
فهل الدافع حب للتفرد والبروز؟
أم عثر على مشكلات علمية فاضطر لوضع هذه الشواهد لتجاوزها؟
أم لشيء لشيء لا نعلمه ولا نجد أدلة تمكن أن توضح هدفه؟!

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[01 - 03 - 2014, 07:08 م]ـ
وسيخرجُ بحثُ هذه القضية في كتابٍ قريبًا بإذن الله. وفيه تفصيلُ الحججِ على إثبات الوضع، وردُّ الاعتراضات، وسَرْد الأبيات الموضوعة كلِّها.
أبشركم أنه طُبع كتاب الشيخ فيصل المنصور -وفقه الله- بعنوان: (تدليس ابن مالك في شواهد النحو، عرضٌ واحتجاج)، وقد نشرته (دار الألوكة) بالرياض.
ولعل أبا قصي يخبرنا -مشكورا- أين يباع الكتاب ليتسنى لنا وللإخوة الوصول إليه.

ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[01 - 03 - 2014, 10:08 م]ـ
http://www.ahlalloghah.com/showpost.php?p=40310&postcount=29

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[05 - 03 - 2014, 08:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
ومما يضاف إلى ما سبق من الحجج قلة ما تراه في شواهد ابن مالك من الرَّجَز، وهذا شيء منكر، فإن شواهد الرجز تكثر في كتب متقدمي النحويين، وقد عددتُ ما في فهارس كتاب سيبويه بتحقيق عبد السلام هارون من شواهد الرجز فوجدتها نحوا من 280 شاهدا، وهذا شيء كثير لا تجد مثله في شواهد ابن مالك، وعددتُ ما فيها من شواهد الشعر فوجدتها نحوا من 900 بيت، ومجموع ذلك 1180 شاهدا.
فنسبة شواهد الرجز: 23.7% من مجموع الشواهد كلها وهو 1180.
فإذا كان مجموع الشواهد التي عدها الشيخ فيصل المنصور لابن مالك 650 شاهدا، فينبغي أن يكون عدد شواهد الرجز فيها قريبا من 154 شاهدا، فإن كان شيئا قريبا من ذلك اطرحنا هذه الحجة، وبقي النظر في الحجج السابقة، وإن كان ما فيها من الرجز أقل من 100 شاهد فالحجة صالحة، فإن كان عددها أقل من 50 فالحجة قوية جدا، فهل يتيسر للشيخ فيصل أن يخبرنا بعددها في ما جمعه؟
فإذا كان عددها قليلا جدا نظرنا في نسبتها من مجموع هذه الشواهد، وقسناها إلى نسبة شواهد الرجز في كتاب سيبويه من مجموع ما في كتابه من الشواهد، وهي 23.7%، ليتبين لك الفرق.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[08 - 03 - 2014, 11:31 ص]ـ
بارك الله فيك أبا حيان. وإنك لفطن نبيهٌ.
عدّة أبيات الرجز التي تفرد بها 94 بيتًا. وكنت فكّرت في مسألة البحور، وهممت بموازنة نِسَبها بنِسَب بحور أبيات سيبويه غيرَ أني لم أرَ هذه الحجة ظاهرة ناصعة يمكن أن يبكّت بها الخصم، وإن كانت مقوّية لدعوى الوضع، ومؤيدة لها. وحشد الأدلة الضعيفة مع الأدلة القوية يضرّ بالقوية لأنه يجعل للخصم مجالًا للتشغيب بها، وصرف النظر عن الأدلة القوية، فيظن من لم يباشر النظر في القضية أنه قد غلب بذلك. وهي لو لم تذكر أصلًا لما كان في إثبات الدعوى حاجة إليها.

ـ[أبو عبد الملك الرويس]ــــــــ[09 - 03 - 2014, 11:09 م]ـ
أرى البشرى بخروج كتابكم التدليس تترى، ولا أدرى لمَ؟! وأراكم تكثرون من إيراد لفظة الخصم، وما خصمكم إلا رأيكم، ومِن ثَمّ قادم أيامكم كابن مضاء قبلكم!
((فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ)).

ورحم الله ابن مالك، وجزاه خيرًا، الذي لسان حاله يقول:
أنام ملء جفوني عن شواردها ... ويسهر الناس جرّاها ويختصم

وفيه نقول:

لكَ الذكرُ المُعطّرُ مِن إمامِ ... روى بالعلمِ ظمآن الأنامِ
شغلتَ الناسَ بالعلمِ المصفّى ... وبعضُ الناسِ تُشغل بالكلامِ
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست