طبعاً نقول: درستُ علميْ النحوِ والصرف، وهذان قسما الفقه والهندسة لأن كل واحد منهما علم مستقلٌّ بذاته. والأمر نفسُه بالنسبة لكتابيْ العروض والنحو، لأن لعلم العروض كتاباً خاصاً به، وللنحو كتابا خاصاً به كذلك. فلا بد من استعمال كلمات (علم) و (قسم) و (كتاب) في المثنى.
ونُلحقُ بالمثنى كما هو معروف علاماتِه الإعرابية حسب استعمالنا له في الجملة: الألف في الرفع، والياء في النصب والجر مع حذف نونه عند الإضافة.
ـ[وله]ــــــــ[03 - 01 - 2012, 06:37 م]ـ
جزاك الله خير على المعلومة ..
ـ[متبع]ــــــــ[07 - 01 - 2012, 01:09 ص]ـ
طبعاً نقول: درستُ علميْ النحوِ والصرف، وهذان قسما الفقه والهندسة لأن كل واحد منهما علم مستقلٌّ بذاته. والأمر نفسُه بالنسبة لكتابيْ العروض والنحو، لأن لعلم العروض كتاباً خاصاً به، وللنحو كتابا خاصاً به كذلك. فلا بد من استعمال كلمات (علم) و (قسم) و (كتاب) في المثنى.
ونُلحقُ بالمثنى كما هو معروف علاماتِه الإعرابية حسب استعمالنا له في الجملة: الألف في الرفع، والياء في النصب والجر مع حذف نونه عند الإضافة.
اتمنى أحد الأعضاء يشرح لي .. لأني لم أفهم
ـ[متبع]ــــــــ[09 - 01 - 2012, 09:28 م]ـ
اتمنى أحد الأعضاء يشرح لي .. لأني لم أفهم
لا إله إلا الله
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[17 - 02 - 2012, 02:19 ص]ـ
قال الأستاذ عبد السلام هارون-رحمه الله تعالى-في كتابه (قطوف أدبية حول تحقيق التراث/485) في الرد على الأب أنستاس الكرملي-وقد انتقده في تثنية المضاف في مثل هذا-: (قلتَ: إن عبارتي (معجمي استينجاس وريتشاردسن) تعبيرٌ مولَّدٌ لا تعرفه لغةُ القرآنِ، وقلتَ: إن معناه أن لاستينجاس معجمين، ولريتشاردسن أيضًا معجمين. تعني أن المجموع أربعة. وجعلتَ صوابَها (معجم استينجاس وريتشاردسن). وليتَ شعري كيف نفرِّقُ بين وجهي هذه العبارة التي جعلتَها الصواب إذا أريد بها مرة أن لكل واحد من الشخصين معجمًا خاصًّا، وأريد بها مرةً أخرى أنَّ الشخصينِ اشتركا في وضعِ معجمٍ واحدٍ؟
وقدْ أشرْتَ إلى لغةِ القرآنِ، ولعلَّكَ تعني ما جاء في قوله تعالى: ((على لسان داود وعيسى بن مريم)) حيث أفرد (لسان)، وهذه مسألةٌ خلافيةٌ بعيدةٌ عن مسألتِنا، وهي مسألةُ الإضافة إلى متضمنين مفرقين باعتبار أن اللسان جزءٌ من داود وعيسى عليهما السلام. وانظر تفصيلَها والخلافَ فيها في همع الهوامع في نهايةِ باب الجمع.
وأما مسألتُنا هذه، فهي إضافةُ ما ليس جزءًا مما أضيف إليه، فكلمة (معجم) ليست جزءًا من أحدِ الشخصينِ، ومذهبُ البصريينَ فيها أنَّ ما وردَ على خلافِ الأصل-وهو المطابقة-فمسموعٌ، وقاسه الكوفيون. أما ابن مالك، فقاسه إذا أمِن اللبسُ. واللبسُ في مسألتِنا هذه غيرُ مأمون كما أسلفتُ. فما ذهبتُ إليه في عبارتي هو الأرجحُ الأصوبُ عندَ النحاة.)
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[18 - 04 - 2012, 10:04 م]ـ
قال الأستاذ عبد السلام هارون-رحمه الله تعالى-في كتابه (قطوف أدبية حول تحقيق التراث/485) في الرد على الأب أنستاس الكرملي-وقد انتقده في تثنية المضاف في مثل هذا-: (قلتَ: إن عبارتي (معجمي استينجاس وريتشاردسن) تعبيرٌ مولَّدٌ لا تعرفه لغةُ القرآنِ، وقلتَ: إن معناه أن لاستينجاس معجمين، ولريتشاردسن أيضًا معجمين. تعني أن المجموع أربعة ... وهنا وهم للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد-رحمه الله- في كتابه (الردود 168) حيث نقل كلام أنستاس هذا ظنا منه أنه من كلام الشيخ هارون-رحمه الله-، ومنشأ الوهم أن الشيخ هارون ذكر نقدات أنستاس له متصلة، ثم رد عليها بعد ذلك، فكأن الشيخَ بكرًا وقف على النقدات، فظنها من كلام الشيخ هارون، فنقل عنه هذا القول من غير أن يتحقق من نسبته.
ـ[أحمد عبد الله]ــــــــ[01 - 07 - 2012, 03:32 م]ـ
أحسن الله إليك.
سؤال/
1 - أيهما أصح: النثر والشعر العربي - النثر والشعر العربيين؟
2 - لو الكلمتين اختلفتا في الجنس -أعني التذكير والتأنيث- =هل النعت يتبع الأخير في التذكير والتأنيث أم لا؟
فهل نقول: الأدب والبلاغة العربية أم الأدب والبلاغة العربيين.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[03 - 07 - 2012, 04:51 م]ـ
1 - النثر والشعر العربيان.
2 - تقول: الأدب والبلاغة العربيان تغليبًا للمذكر على المؤنثِ.
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1101