اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1100
ـ[العزيزي]ــــــــ[01 - 02 - 2012, 04:21 م]ـ
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكما اللهُ خَيراً أخوَيَّ الكرِيمَيْنِ سلمانَ وأبا مُسلمٍ
إنَّ لفظةَ (جُمَع) التي سئَلتُ عنها غيرُ ما ورد في حديث (مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ مُتَوَالِيَاتٍ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ) كما أبانَه أبو مُسلم إذ لفْظةُ (جُمَع) المذكُوْرةُ في الحديث جَمْعُ (جُمُعة) ومنصرِفةٌ واللفظةُ المسئُوْلةُ عنها غيرُ منصرفةٍ لسَبَبَي الْعَدْلِ والوَصْفِ كما ذكره صاحبُ هدايةِ النَّحوِ – لا لسببِ التعريفِ كما قالهُ الأخ أبو مسلم – ومفرَدُه (جَمْعاء) مؤَنَّثُ (أجمعُ) فبارَك اللهُ فيكما على بَذْلِ جَهدكما
فالسُّؤال لمّا يُجِبْ عنه أحدٌ: هل ورَدَت لَفْظَةُ (جُمَع) المَمْنوعةُ عَنِ الصرفِ في كتابِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ أو الأحادِيثِ النَبَوِيَّةِ؟
ـ[منصور مهران]ــــــــ[01 - 02 - 2012, 06:37 م]ـ
..............................
واللفظةُ المسئُوْلةُ عنها غيرُ منصرفةٍ لسَبَبَي الْعَدْلِ والوَصْفِ كما ذكره صاحبُ هدايةُ النَّحوِ – لا لسببِ التعريفِ كما قالهُ الأخ أبو مسلم – ومفرَدُه (جَمْعاء) مؤَنَّثُ (أجمعُ) فبارَك اللهُ فيكما على بَذْلِ جَهدكما ...........
قولكم:
(غيرُ منصرفةٍ لسَبَبَي الْعَدْلِ والوَصْفِ كما ذكره صاحبُ هدايةُ النَّحوِ)
أقول:
اختلف النحاة في سبب منع ما كان على وزن (فُعَل) نحو: جُمَع، وكُتَع، وبُصَع، وبُتَع.
فذهبوا إلى أنها غير مصروفة للعدل والعلمية من حيث إن ألفاظ التوكيد أعْلامٌ بمعنى الإحاطة مستدلين بجمع مذكرها بالواو والنون، ولا يُجمَع من المعارف بهما إلا العلم. وهذا اختيار ابن الحاجب.
وقيل غير ذلك. (يُراجع همع الهوامع 1/ 90، نشرة الدكتور عبد العال سالم مكرم، ط 1)
فرأي صاحب هداية النحو جدير بالتأمل.
وجوابا للسؤال الأصل:
لم يرد لفظ (جُمَع) الذي للتوكيد في القرآن ولا في الحديث حسب معرفتي القليلة.
ـ[العزيزي]ــــــــ[01 - 02 - 2012, 08:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله أحسنَ الجزاء وسهَّل طُرُقَكم في الدنيا والآخرة وجعَل جنةَ الفردوس مثواكم مع أهلكم شيخَنا وأستاذَنا
قد قرّت بجوابِكم عَيني
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[03 - 02 - 2012, 11:11 ص]ـ
3 - بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ جاءه علي بن أبي طالب فقال: بأبي أنت وأمي! تفلت هذا القرآن من صدري، فما أجدني أقدر عليه. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا الحسن، أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن، وينفع بهن من علمته، ويثبت ما تعلمت في صدرك؟. قال: أجل يا رسول الله فعلمني. قال: إذا كان ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر، فإنها ساعة مشهودة، والدعاء فيها مستجاب، وقد قال أخي يعقوب لبنيه: سوف أستغفر لكم ربي يقول: حتى تأتي ليلة الجمعة. فإن لم تستطع، فقم في وسطها، فإن لم تستطع، فقم في أولها، فصل أربع ركعات، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان، وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب والم تنزيل السجدة، وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل. فإذا فرغت من التشهد، فاحمد الله، وأحسن الثناء على الله، وصل علي، وأحسن، وعلى سائر النبيين، واستغفر للمؤمنين والمؤمنات، ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان، ثم قل في آخر ذلك: اللهم! ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني. اللهم! بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والإكرام، والعزة التي لا ترام، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك، أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني. اللهم! بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والإكرام، والعزة التي لا ترام، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك بصري، وأن تطلق به لساني، وأن تفرج به عن قلبي، وأن تشرح به صدري، وأن تغسل به بدني، فإنه لا يعينني على الحق غيرك، ولا يؤتيه إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. يا أبا الحسن! تفعل ذلك ثلاث جمع، أو خمسا، أو سبعا، تجب بإذن الله، والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمنا قط
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الترمذي (http://www.dorar.net/mhd/279)- المصدر: سنن الترمذي (http://www.dorar.net/book/13509&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3570
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب
http://www.dorar.net/enc/hadith&skeys= ثلاث+جمع& xclude=&page=0
فائدة: قال الشيخ الألباني عن هذا الحديث السابق: موضوع (مكذوب علي النبي - صلي الله عليه وسلم -).
وشكراً
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1100