responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1027
نقَدات لتحقيق (قواعد المطارحة) لابن إياز
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[05 - 02 - 2012, 12:22 ص]ـ
البسملة1

لمّا اتَّصَل بي نبأ نشرِ كتابِ (قواعدِ المطارحة) لابن إياز (ت 681 هـ)، أسرعتُ إلى اقتنائِهِ، فلا تسَل عن نشْوَتي، وسروري وأنَا أقلِّبُه في يديَّ مأخوذًا بنصاعةِ حرفِه، وجودةِ ورقِهِ، وحسنِ إخراجِهِ، وحسَّنَ ظنِّي به ما ذكرَه المحقِّق في المقدّمة من أنه بذلَ في تحقيقه غايةَ الجهدِ، وأفنَى فيه زهرة شبابِه، ونفيسَ وقتِه، بيدَ أنِّي لما شرعتُ في قراءتِه، وأوغَلْت فيه جعلَ ظنِّي فيه يسوءُ، فما أتممْتُه حتَّى قدَّرتُ ما فيه من الأخطاءِ التي تتعلَّق بقراءةِ النصِّ، وضبطِه فقط بأكثرَ من خمس مئةِ خطأ. وهذا عدَدٌ هائلٌ!
ولم أجِد من الوقتِ ما يُمكِّنني من أن أعرِض هذه الأخطاءَ كلَّها، كما أني لم أرَ من النُّصحِ للعِلْم، وطلاّبِه أن أمرَّ بها، فلا أنبِّهَ عليها، فاستقرَّ رأيي علَى أن أورِدَ جملةً من جسيمِ هذه الأخطاءِ، ومهِمِّها، وما دقَّ منها، وغمُضَ حتَّى أشبهَ الصواب. والله الموفِّقُ.
1 - قالَ: (الحمد لله ... حمدًا ... ، ويُمْري صَوْبَ المزيدِ فيها، ودِيَمَه) [ص 3]. والصواب: (ويَمْري) بفتح الياءِ، لأنّه يتعدَّى بنفسِه، لا بالهَمزة.
2 - (... أن أضعَ كتابًا ... وأرتِّبَه ترتيبًا يَقْرُبُ به نفْعُهُ، ويَحِلُّ في القُلُوب وَقْعُهُ) [3]. وكلمة (يحِلّ) أراها مصحَّفةً عن (يجِلّ) كما يقضِي المعنَى.
3 - ضبطَ هذا البيت هكذا: (يا جعفرُ، يا جعفرُ، يا جعفرُ) [21]. والصواب: (يا جعفرٌ، يا جعفرٌ، يا جعفرُ) بالتنوينِ اضطرارًا على حذوِ: (سلام الله يا مطرٌ عليها)، لأنَّ اطِّراحه يُخِلّ بوزن البيتِ. وذلكَ أن الكفّ لا يدخُلُ بحرَ الرجَزِ.
4 - (ومَقنعٌ من الحريرِ أصفَرُ) [21]. والصواب: (ومِقنَع) بكسر الميمِ، اسمُ آلةٍ. وهو ما تغطِّي به المرأة رأسها، ومحاسِنها، كالقِناع.
5 - (ويجوز أن يكون بنى من الفنِّ تفاعُلاً كما ذكر أبو زيدٍ تفاوَت الأمرُ تفاوُتًا، فقال: تفانِن) [24]. والصواب في ضبط (تفاعُلاً)، و (تفاوُتًا) هو (تفاعِلاً)، و (تفاوِتًا). وهو بيِّنٌ لا يَحتاج إلى إيضاحٍ.
6 - (فالأوّلُ نَرْجِس لأن نظيره يضرِب) [26]. والصواب: (نضرِب).
7 - (... يشكُر، وتغلِب، ووزنهما يفعُل، وتفعِل، وهذان المثالان لا يكونانِ إلَّا في الأسماء) [27]. والصواب حذفُ (إلا) هذه.
8 - (وهذا ظاهر مع الانصراف) [28]. وذكر المحقِّق في الحاشية أنّ في نسختين مخطوطتين (مع الاتصاف). ولعلّ الصحيح (الإنصاف).
9 - (والمقصور ... وما زاد على ثلاثة فبالياء كقولِك: مَغْزَيان، ومُسْتَرْشِيَان) [33]. والصواب/ (ومُسْتَرْشَيان) بفتح الشِّين، لأنه مقصورٌ، أصلُه (مُسْتَرْشَى).
10 - (وأجازَ الكوفيّون طلَحون، وطلَحين، ووافقَهم ابن كيسان إلا أنه يفتح اللامَ) [33 الحاشية]. والصواب: (طلْحون، وطلْحين) بإسكان اللام كما هو بيِّنٌ.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[06 - 02 - 2012, 12:03 ص]ـ
11 - (وتداعى مِنْخَرَاه بدمٍ) [43]. وضبط (مِنْخَرَاه) بهذه الصورة خطأ. والصواب: (مَنْخِراه، أو مَنْخَراه، أو مِنْخِراه، أو مُنْخُراه).
12 - (وهذا مشترَك نحو: أينَنٍ) [45]. الصواب: (أيْنَ).
13 - (وللفتحة عَشْرَةٌ) [48]. والصواب فتحُ الشِّين (عَشَرَةٌ).
14 - (فإني شريتُ الحلْمَ بعدكَ بالجهلِ) [59]. والصواب: (بعدكِ).
15 - (ما جاءت حاجتُك، تقديرُه: أيَّةُ حاجةٍ صارتْ حاجتُك؟) [66]. والصواب: (أيَّةَ حاجةٍ ...) بالنصب لأنه خبرُ (صارت) مقدَّمٌ.
16 - (وساقت لنا مِذْحَجٌ بالكلابِ) [66 الحاشية]. والصواب: (مَذْحِجٌ).
17 - (وقال الرُّبيِّعُ بنُ ضُبَعٍ الفَزاريُّ) [69]. والصواب: (الرَّبِيعُ) كأَمِيرٍ، أو (الرُّبَيْعُ) كزُهَيرٍ، بنُ (ضَبُعٍ) بفتح الضادِ، وضمِّ الباء.
18 - (إذا عُدِمُوا زادًا فإنك عاقِرُ) [82]. والصواب: (عَدِمُوا).
19 - (إلينا ولكن بَعْضُهُمْ مُتَمايِنُ) [101]. وصواب الرِّواية: (بُغْضُهم).
20 - (أفنانُ رأسكِ كالثَّغامِ المُخلِسِ) [105]. والصواب: (رأسكَ) بفتح الكاف.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[06 - 02 - 2012, 05:23 ص]ـ
[15 - (ما جاءت حاجتُك، تقديرُه: أيَّةُ حاجةٍ صارتْ حاجتُك؟) [66]. والصواب: (أيَّةَ حاجةٍ ...) بالنصب لأنه خبرُ (جاءت) مقدَّمٌ.

لأنه خبر (جاءت) مقدم؟؟؟

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[07 - 02 - 2012, 10:54 م]ـ
لأنه خبر (جاءت) مقدم؟؟؟
أردت (صارت).
شكر الله لك.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[07 - 02 - 2012, 11:00 م]ـ
21 - (على حشَفٍ كالشِّنِّ ذاوٍ مجدَّدِ) [124]. والصواب: (على حشِفٍ كالشَّنِّ ...) بكسر الشينِ الأولَى، وفتحِ الثانية. وشرحها معروف.
22 - (عجَبٌ لتلك قضيَّةٌ ...) [126]. والصواب: (قضيَّةً) بالنصب، حالٌ.
23 - (وزدتّك حبًّا لم يكُ قطّ يعرَفُ) [141]. والصواب: (لم يكن ...).
24 - (يعجِبُه السُّخون، والبُرودُ) [141]. والصواب: (السَّخونُ، والبَرودُ) بفتح السِّين، والباءِ.
25 - (وجاء زيدٌ راكِضًا) [143]. والصواب: (رَكضًا)، مصدرٌ.
26 - (وأشرَبُ بالرِّيفِ حتى يقا ... لَ ألا طالَ بالرِّيف ما قد دجَنْ) [159]. والصواب: (يقالَ ...) ليستقِيم الوزنُ.
27 - (حقًّا إنك ذاهب) [161]. والصواب: (حقًّا أنك ذاهب).
28 - (ولم يشفق على نغضِ الرِّجالِ) [173 الحاشية]. والصواب: (الدِّخالِ).
29 - (وقد عرفتَ أن الأمورَ العارضةَ لا يُعتَدّ بها في العربية بدليل صحّة "رُؤْيَا"، و"ضَوْء"، و"شَيء") [181]. والصواب: ("رُوْيَا"، و"ضَوٍ"، و"شَيٍ"). يريد أنّه لولا تركُهم الاعتدادَ بالعارضِ، لأوجبوا قلبَ الواو في (رُوْيا) ياءًا على حدِّ (سيِّد)، ولأوجبوا أيضًا قلبَ الواو في (ضَو)، والياء في (شَي) ألفًا لتحرُّكها، وانفتاح ما قبلها.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1027
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست