اسم الکتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية المؤلف : محمد علي محمد إمام الجزء : 1 صفحة : 88
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نّبِيّاً} [1].
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنّهُ كَانَ صِدّيقاً نّبِيّاً} [2].
{وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالأحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلاّ تَعْبُدُوَاْ إِلاّ اللهَ إِنّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [3] فالقرآن المكي يقرأ في الليل لخدمة الدعوة إلي الله - عز وجل -.
الدعوة: استخدام القوة الخُلقية لإعلاء كلمة الله - عز وجل - 00 والعواطف الدعوية ثابتة: فيصلي بالعواطف الدعوية00 يصوم بالعواطف الدعوية00 يحج بالعواطف الدعوية 00 يقاتل بالعواطف الدعوية 00 فالرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما يري أحد يخطأ في العبادة، فعندما يصحح له يهش ويبش في وجهه، كما فعل مع معاوية بن الحكم السُلمى - رضي الله عنه -، قال: بينما أنا أصلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ عطس رجل من القوم فقلت يرحمك الله فرمانى القوم بأبصارهم فقلت واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلىَّ .. ؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونى لكنى سكت فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبأبى وأمى ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه فو الله ما كهرنى ولا ضربنى ولا شتمنى قال: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شئ من كلام الناس إنما هى التسبيح والتكبير وقراءة القرآن. رواه مسلم [4]. [1] سورة مريم - الآية 54 [2] سورة مريم - الآية 56. [3] سورة الأحقاف - الآية21. [4] مشكاة المصابيح _ كتاب الصلاة _ باب ما لا يجوز من العمل في الصلاة وما لايباح منه1/ 310.
اسم الکتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية المؤلف : محمد علي محمد إمام الجزء : 1 صفحة : 88