responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 87
o جماعة الأنبياء يوصينا الله - سبحانه وتعالى - باتباعهم، قال تعالى: {أُوْلََئِكَ الّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاّ ذِكْرَىَ لِلْعَالَمِينَ} [1] اقتده من دعوتهم، وليس من عبادتهم قال تعالى: {لِكُلّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً} [2].وكل الدعاة في العالم يقول الله - سبحانه وتعالى - لهم: {إِنّ هََذِهِ أُمّتُكُمْ أُمّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [3] ويقول لهم أيضا: {وَإِنّ هََذِهِ أُمّتُكُمْ أُمّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبّكُمْ فَاتّقُونِ} [4].
o التوراة نزلت بعد هلاك فرعون 00 ماذا نفهم من ذلك؟
نفهم من ذلك أنه كان هناك جهد ودعوة قبل نزول التوراة، قال تعالي {: اذْهَبْ إِلَىَ فِرْعَوْنَ إِنّهُ طَغَىَ} (5)
قال تعالى: {وَكُلاّ نّقُصّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرّسُلِ مَا نُثَبّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَآءَكَ فِي هََذِهِ الْحَقّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىَ لِلْمُؤْمِنِينَ} (6)
في النهار جهد الدعوة وفي الليل:
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنّهُ كَانَ صِدّيقاً نّبِيّا ً} (7)
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىَ إِنّهُ كَانَ مُخْلِصاً وَكَانَ رَسُولاً نّبِيّاً} [8].

[1] سورة الأنعام – الآية90
[2] سورة المائدة – الآية48
[3] سورة الأنعام – الآية90
[4] سورة المؤمنون – الآية52.
(5) سورة طه – الآية24، والنازعات 17.
(6) سورة هود – الآية 120.
(7) سورة مريم – الآية 41.
[8] سورة مريم - الآية 51.
اسم الکتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست