responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التدريب وأهميته في العمل الإسلامي المؤلف : الشريف، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 18
((إن أوضاع بعض العاملين للإسلام مؤسفة، وذلك لتركيز كثير من العاملين على القضايا النظرية الأكاديمية ... الأمر الذي جعل نسبة العاملين المثقلين بالأعباء لا تزيد عن 5% بينما يظل 95% متفرجين.
وهؤلاء يكونون كَلاَّ وعبئاً ثقيلاً تحملهم المؤسسة عوضاً أن يحملوها ... )) [1].
إن أوضاع المؤسسات الإسلامية لا تكون في حالة جيدة إلا إذا ((تحولت إلى خلية نحل_ مثل خلايا النحل أو النمل_ مفعمة بالطاقة والحيوية، وقائمة على أداء المهام النافعة في المجتمع لاضطلاع كل فرد فيها بدوره ووقوفه على ثغرة من الثغور)) [2].
وقد يُظهر تحليل إحصائي تقريبيّ أن الأوقات التي يبذلها العاملون في المؤسسات الإسلامية وكذلك الأموال والجهود إنما يصرف 70% منها لمعالجة الشؤون الداخلية لتلك المؤسسات، بينما يخصص 30% فقط لصالح المجتمع الخارجيّ، في حين ينبغي أن يكون الترتيب الصحيح عكس ذلك تماماً [3].

[1] ((دليل التنمية البشرية)): 22 بتصرف.
[2] المصدر السابق.
[3] المصدر السابق: 31 بتصرف يسير.
اسم الکتاب : التدريب وأهميته في العمل الإسلامي المؤلف : الشريف، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست