اسم الکتاب : التدريب وأهميته في العمل الإسلامي المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 17
باهتمام إلى نصائحهم وبياناتهم، ولا بد أن تسري أشعة الهداية أخيراً إلى عقولهم وأفئدتهم ... )) [1].
وأحسب أن كلامه هذا معبر عما أريد الحديث عنه، مجمل لما سأقوم - إن شاء الله - بتفصيله.
ويقول الأستاذ عبد البديع صقر رحمه الله تعالى:
((لا يستحق اسمَ الداعية إلا من كان صالحاً لهذه الوظيفة الربانية، بأخلاقه وتخلّقه جميعاً، كما يقول الله تعالى: (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) [2]. فالداعية إنسان مجهز تجهيزاً خاصا ليقوم بمهمة شاقة دقيقة كتلك التي دعا إليها الأنبياء والمرسلون، فما أعظمها من رسالة ... )) [3].
وقول هذا الأستاذ: ((الداعية إنسان مجهز تجهيزاً خاصاً)) هو المحور الذي يدور عليه هذا الكتاب، والقطب الذي يربط به ما أوردته في ثناياه من مباحثَ وأبواب، والله الموفق للصواب.
ويقول أحد المفكرين: [1] ((الجهاد في الإسلام)): 208. [2] سورة فاطر: آية 32. [3] ((كيف ندعو الناس)): 108 - 109.
اسم الکتاب : التدريب وأهميته في العمل الإسلامي المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 17