responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 893
إلا إذا كان مرسلا من أجل هذه المهمة ونحوها ....
ثانيا- الذين ردوا عليه هم من أبناء سورية وليسو من أي بلد آخر
وهم سوريون قبلك وقبل رئيسك الطاغية الصنم بشار الأسد بقرون
ثالثا- إذا كنت لم تسمعي بالطائفية إلا الآن، فأنت والله كاذبة بيقين
فهذا النظام قد قام منذ أول يوم على الطائفية وهو الذي يعتمد عليها في حكمه وفي بطشه للشعب الأعزل الذي قام يطالب بحريته، ونحن معاصرون له ولأبيه من قبل
رابعاً - لم يعد اليوم شيئا خافيا أبدا، فلا ينفعكم هذه التهم والأكاذيب على الثورة السورية .... اذهبي لقناة الدنيا يمكن أن تأخذي راتباً أكثر لأنهم هناك لم يسمعوا بالثورة السورية إلى الآن، لأن الله تعالى قد أعمى قلوبهم وأبصارهم عن رؤية الحق الأبلج
خامساً -نحن الذين سوف نكنس هذه الطائفية البغيضة التي أوجدها هذا النظام الإجرامي، ولكن ليس بالتخلي عن ديننا الإسلام الذي أكرمنا الله تعالى، بل سوف نحاكم هذه الطائفة وغيرها للإسلام الذي أنزله الله تعالى لنا لنسعد به في الدنيا والآخرة
سادسا- أنت وغيرك الآن تتشدقون بمثل هذا الإفك والبهتان على الثورة السورية باسم الحرية والتعددية
فنقول لك ولأمثالك من الأميين:
هذه ليست حرية، بل هي أكاذيب وتهم لا أصل لها
وكل واحد يتكلم بكلام لا يستطيع إثباته سوف يحاسب عليه بقانون رب العالمين ....
سابعا- نحن معشر السوريين - أبا عن جد- يحق لنا أن نشك بأنك سورية ودمشقية أيضاً إلا إذا كنت شبيحة، لأن كلامك من المستحيل واحد من المسلمين الذين يعيشون داخل سوريا أن يتفوه به؛ لأن الطفل الصغير صار يعرف أساليب النظام الطائفية الخبيثة وأكاذيبه وألاعيبه
ثامنا- الحقد زرعه الطاغية الصنم بشار الأسد وعصابته المجرمة، وأبوه الطاغية حافظ من قبل، والذي يتعامل مع الثورة السورية السلمية بكل أنواع البطش والقمع والنهب والسلب والإرهاب، بما يفوق ما يفعله اليهود مع أخوتنا في فلسطين بمئات المرات، ولكن يظهر أنك صماء بكماء عمياء عما يجري في سورية .....
تاسعاً- سوف نكنس الشام من كل رجس وإثم وكذب وخيانة وغدر وخسة زرعها هذا النظام الإجرامي الطاغوتي في نفوس الناس
وسوف ترين ذلك عما قريب بإذن الله تعالى .....
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 893
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست