responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 723
بل أخذناه من القرآن والسنة وما فهمه علماء هذه الأمة الأخيار الأبرار منهما
------------
فليس تطبيق الإسلام هو الإرهاب المزعوم
بل الإرهااب كل الإرهاب التسلط على الأمم والشعوب ونهب خيراتها بغير حق ...
الإرهاب كل الإرهاب الاستيلاء على الحكم في بلاد المسلمين بالحديد والنار وسحق الصحوة الإسلامية بكل قوة
الإرهاب كل الإرهاب كبت الحريات واعتقال الأخيار الأبرار ودكهم في السجون الجهنمية لأنهم طالبوا ببعض حقوقهم ...
قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12)} [البقرة: 11 - 12]
--------------
ونحن عندما نريد تطبيق الإسلام الذي أنزله الله تعالى لن نقلد نهج أردوغان ولا غيره
فلسنا تابعين إلا لله وحده
فليس في الإسلام أنصاف حلول أصلاً
--------------
ولن تكون أيام هذا الطاغية الصنم طويلة كما يدعي كاتب المقال
ذلك لأنه ينظر من الزاوية المادية لهذه القضية
ونحن ننظر إليها بميزاننا الرباني الحق
فليست العبرة بالكثرة ولا بالعدة ولا بالعدد أبدا
بل العبرة أن يكون الله تعالى مع أصحاب الحق ضد أصحاب الباطل، مع المؤمنين ضد الكافرين، مع الصالحين ضد الفاسدين
والله تعالى لن يتركنا ولن تطول أيام هذا النظام الطاغوتي الفرعوني، فقد ظن من قبله من الطغاة والفراعنة أنهم قادرون على كل شيء وبيدهم كل شيء
ولكن خاب فألهم وكذبت حساباتهم
قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} [الحشر: 2]
وقال تعالى: {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48) قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (49) وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 723
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست