اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 722
شعوبها على ما يجري داخل سوريا انطلاقاً من خلفيات معروفة. وتعتقد ايضاً ان المجتمع الدولي ليس قادراً على الاستمرار في التساهل بعدما ثبت عجز النظام عن سحق الانتفاضة وبعدما بدا انها تتحول ثورة وربما لاحقاً حرباً أهلية.
ما هو الموقف الفعلي لسوريا النظام من التحوّل الجذري في موقف المجتمعين الدولي والعربي؟
طبعاً ليست سعيدة به، يجيب متابعون ومن قرب حركتها. لكنها في الوقت نفسه ليست "مرعوبة" منه. فهي، ورغم كل "عنتريات" مؤيديها وجزمهم اكثر من مرة بالانتهاء مما يجري قريباً، تعرف انها تخوض مواجهة صعبة ومكلفة قد تستمر طويلاً. ويعني ذلك اشهراً وحتى سنوات. لكنها مقتنعة باستمرار قدرتها على ادارة هذه المواجهة بأقل قدر من الاخطار عليها، ومقتنعة ايضاً بأن لا سبيل امامها سوى ذلك لأن اميركا لم تقدم يوماً عرضاً جدياً لها او خياراً جدياً قابلاً للبحث فيه، ومقتنعة ثالثاً بأن ايران قدمت لها وعلى مدى 18 سنة كل المساعدة والدعم اللازمين لها لمواجهة تحديات الداخل والخارج المتنوعة في حين كانت مساعدات الآخرين دائماً مصلحية، وهي لن تترك ايران. كما ان ايران لن تتركها وحيدة في عزلتها الجديدة. وستنتظر الاثنتان إما "صفقة" كبيرة اذا توافرت ظروفها وإما مواجهة نهائية لا يمكن التكهن بنتائجها. لكن السؤال الذي يُطرح هنا وقد "يُجاب" عنه لاحقاً هو: هل صحيح ان سوريا لم تتلق عروضاً او خيارات، وإنها كانت دائماً مستهدفة من اميركا والغرب؟ او إنها لم تحسن التعامل مع الظروف والتطورات في الداخل والخارج وخصوصاً بعد رحيل مؤسس نظامها الرئيس الراحل
حافظ الاسد؟
نقلا عن (النهار) اللبنانية
http://www.alarabiya.net/views/2011/ 08/20/ 163137.html
ــــــــــــ
بارك الله بكم
طبعا أنا لست مع هذا المحلل ((النصراني)) الذي يحلل الأمور من زاويته الخاصة ومن عقليته الخبيثة التي تنم عن خبث ومكر أيضا
فالقاعدة أقضت مضاجع الغرب والشرق وتريد تحرير بلاد المسلمين من جميع أنواع الاحتلال الداخلي والأجنبي لكي يعبد الله تعالى وحده دون سواه ولكي تكون كلمة الله تعالى هي العليا وكلمة جميع الكفار والفجار والمنافقين هي السلفى
------------
ونحن عندما نريد تطبيق الإسلام عقيدة وعبادة وشريعة منهج حياة فلسنا آخذيه من أحد لا من قاعدة ولا من قمة
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 722