responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 506
وهذه غايتهم التي أعلنوها، سعادة الناس ونجاتهم في الدنيا والآخرة، فإن حاد عن الطريق أحدهم، فلكم في يوسف عليه السلام أسوة حسنة: {قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ} [يوسف: 79].
إنْ كان الإعلام قد آثر سلوك هذه الطريق، فأقسمنا عليكم معاشر المسلمين لسلكتم طريق التثبت والتبين وتقديم حسن الظن، قبل أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.
أما الإعلام، فقسما بالله العظيم، إنه لن يفلح يوما في أن يزيل التدين من الوجود، بل إن جذوره تتمادى ضربا في باطن الأرض كلما زاد بغي خصومه، والله يحكم بيننا وبينهم يوم القيامة، وإنا أو إياهم لعلى هدى أو في ضلال مبين.
http://www.nahdaislah.com/article/16 ... %AA%D9%87.aspx
===============
قلت:
وهذا يحدث في كل مكان في العالم الإسلامي
واليوم يحدث هذا في سوريا سواء في الداخل أو في الخارج
أما في الداخل فيتهم المتظاهرون الذين يصدحون ب لا إله إلا الله والله أكبر بكل التهم الكاذبة الفاجرة
بينما من يعبدون الأسد ويصدحون بهذه العبادة ليل نهار لا أحد من مشايخ النفاق والبلاط ينتقدهم بكلمة واحدة
وأما خارج سورية:
فغالب أطياف المعارضة السورية من شيوعيين وملحدين وعلمانيين وحداثيين يريدون تحييد الدين من الثورة السورية ومن بناء سورية الحديثة فيما بعد سقوط الطاغية الصنم
فهذا يرفض تحكيم الدين الإسلامي لأن من يطلب تحكيم الإسلام هو طائفي
وذاك يرفض تحكيم الإسلام لأن الزمان قد تجاوزه
وهذا يقول: الدين علاقة بين الإنسان وربه ولا علاقة له بالحياة
بينما يعتبرون أننا إذا استوردنا عفن الحضارة الغربية وشر ما عندهم أنه فتح عظيم وهو الذي سوف يرتقي بنا صعدا نحو درجات الكمال ....
-----------------
لكن نقول للجميع:
هذه الثورة إسلامية بحتة ولا أحد له فضل عليها غير الإسلام
ولن نقبل بغير الإسلام بديلاً رغما عن أنوفكم وأنوف أساتذتكم
فالإسلام ليس من صنع أمريكا ولا الغرب ولا الشرق ولا أحد من الخلق ...

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 506
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست