responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2339
" خارج نطاق النفط مقابل الغذاء " لتباع في السوق السوداء واستطاع ايضا اللعب مع العارضة العراقية في سوريا والضغط عليها وهذه من أسباب المقاطعة بين الحكومة العراقية الحالية وسوريا. واستطاع أيضاً تامين بعد أنواع الأسلحة والذخائر وتهريبها إلى العراق وبيعها بأسعار خيالية وأيضاً سرب معلومات عن المعارضة العراقية في سوريا وفي أوربا مقابل أموال طائلة وتم التنسيق ايضا على الضغط وأعضاء كشوف عن أسماء بعض العوائل السورية المنفية في العراق ليتمكن من " اختلاق أضابير لها تتعلق بالإرهاب " وتسليمها إلى بعض الأجهزة الأمنية الغربية. ولقد قام اللواء آصف شوكت بتجنيد بعض المشايخ ومن يسمون أنفسهم برجال الدين لصالح مصالحه الأمنية والخاصة مثل احمد حسون ومحمد حبش وأبو القعقاع صنيعة اللواء حسن خلوف ومصطفى التاجر. وبعد دخول عناصر من النظام العراقي السابق وأولادهم مثل " السبعاوي شقيق الرئيس السابق صدم حسين وأولادهم " تمت مصادرة الأموال الخاصة بالسبعاوي والسماح لابنه الدخول إلى اللبنان والمغادرة منها مع بعض الأموال الخاصة بهم اعتقل من قبل السلطات اللبنانية بتوجيه من الاستخبارات السورية وتم تسليم ايضا السبعاوي إلى السلطات الأمنية الأميركية. أما بالنسبة إلى أولاد صدام "عدي وقصي" تم السماح لهم بالدخول إلى الأراضي السورية بالتنسيق مع احد رؤوسا العشائر العربية في الحسكة ومدير مكتب اللواء آصف شوكت "المساعد علي إسماعيل" واحد من مرافقي أولاد صدام حسين وبعد دخولهم الأراضي السورية والالتقاء مع شخص دبلوماسي من احد الدولة الغربية على أن يمنحا جواز سفر خاص في بلد الدبلوماسي الذي التقى معهم وإعطائهم حق اللجوء السياسي في لد الدبلوماسي الغربي تم الاتصال مع الجهات العراقية والجهات الأميركية لإبلاغ أن أولاد صدام حسين موجودون في سوريا وفعلا تم إجراء صفقة بين اللواء آصف شوكت والأجهزة الأمنية العراقية والأميركية وبعد مباحثات طويلة تم مصادرة الأموال وتسفير قصي وعدي إلى العراق وإبلاغ القوات الأميركية بالتنسيق مع احد التابعين للآصف شوكت عن مكان تواجدهم والقصة بعدها معروفة وقد شاهدها الكثير على وسائل الإعلام. مقتل اللواء غازي كنعان: بعد إزاحة اللواء غازي كنعان عن لبنان " الملف اللبناني " نهائيا ونقله إلى شعبة الأمن السياسي آنذاك كانت سببها مشاحنا بين اللواء غازي كنعان وآصف شوكت حيث تدخل في الملف اللبناني كثيرا حتى في أيام الرئيس الهالك حافظ الأسد ويصدر الأوامر إلى اللواء غازي كنعان ولكن اللواء غازي كنعان كان يرفض هذه الأوامر وهذا التدخل السافر في الشؤون الأمنية وفي الملف السياسي اللبناني فأسس علاقة مع رستم غزالي وبداء بتنشيط علاقاته مع اللواء جميل السيد كون اللواء جميل السيد ليس على علاقة جيدة مع اللواء غازي كنعان كونه كان يتجسس على السياسيين اللبنانيين وعدد مرات اشتكوا السياسيين البنانين لهذا الوضع وكانت هذه الشكاوي ترفع إلى الرئيس الهالك حافظ الأسد وكان يوقفها بشار الأسد كون علاقات جميل السيد أصبحت أقوى بعد تسلم بشار الأسد للملف السياسي ومعه آصف شوكت وأصبح في اللبنان قاعدة

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست