responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2300
وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ، فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ» صحيح مسلم (4/ 2052) 34 - (2664)
---------
فيجب أن ندافع عن أنفسنا وأهلينا وأموالنا وقبل ذلك عن ديننا الذي يريد القضاء عليه هذا الطاغية الفرعوني وأمثاله من المتألهين في الأرض
عندما يريدون قتلنا وبهذه الطرق التي ينتدى لها جبين الإنسانية يجب أن ندافع عن أنفسنا بأية وسيلة متاحة ممكنة، ذلك لأن هؤلاء السفاحين لا يؤمنون إلا بلغة القتل ولا يزيدهم القتل والفتك بنا إلا صلفاً واستكباراً ومزيدا من البطش والإرهاب
لكن عندما نقف بوجههم ونواجههم بما نملك من قوة مهما كانت صغيرة سوف تكون الكفة لنا بإذن الله تعالى لأنهم على الباطل ونحن على الحق، قال تعالى: {وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 104]
يَأْمُرُ اللهُ تَعَالَى المُؤْمِنِينَ بِالجِدِّ فِي قِتَالِ الأَعْدَاءِ، وَفِي طَلَبِهِمْ وَيُنَبِّهُهُمْ إلى أَنَّهُمْ إنْ كَانَتْ تُصِيبُهُمْ جِرَاحٌ، وَيَأْلَمُونَ مِنْهَا، فَإِنَّ أَعْدَاءَهُمْ تُصِيبُهُمْ أَيْضاً جِرَاحٌ، وَيَأْلَمُونَ مِنْهَا. وَالفَارِقُ الوَحِيدُ بَيْنَ المُؤْمِنِ وَالكَافِرِ أنَّ المُؤْمِنَ يَنْتَظِرُ مِنَ اللهِ المَثُوبَةَ وَالأَجْرَ، وَالنَّصْرَ وَالتَّأيِيدَ، وَإِعْلاَءَ كَلِمَةِ اللهِ، التِي وَعَدَهُ اللهُ بِهَا عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ، فِي كِتَابِهِ العَزِيزِ، وَالكَافِرِ لا يَنْتَظِرُ شَيْئاً مِنْ ذَلِكَ، وَاللهُ أَعْلَمُ وَأَحْكَمُ فِيمَا يَفْرِضُهُ وَيُقَدِّرُهُ.
----------
وكذلك نحن متهمون بكل الأحوال أننا مندسون- إرهابيون - عملاء - خونة - مأجورون - عصابات مسلحة ..... يعني سواء دافعنا عن أنفسنا أم لم ندافع عن أنفسنا
-----------
عندما اختبأ أكثر من مائة طفل في قانا في مبنى الأمم المتحدة على الإسلام والمسلمين بجنوب لبنان قامت الطيارات الإسرائيلية بقصفهم فقتلت أكثر من مائة وعشرية طفلا فخرج الرئيس الأمريكي بل كلنتون علينا ليقول مبررا هذه المجزرة:
لقد حصل هذا القتل بطريق الخطأ بسبب تبادل إطلاق النار .....
أي تبادل إطلاق النار بين الأطفال وبين إسرائيل!!!!!
وأما النظام السوري الكاذب الغادر المنافق قال عن سبب مقتل الشهيد الطفل حمزة الخطيب رحمه الله أنه قتل بسبب أنه كان مع مجموعة من الأطفال يريدون خطف النساء والأطفال في صيدا، وبسبب تبادل إطلاق النار بين الطرفين .....

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست