responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2299
مؤسسات التعليم باسم من علمني حرفا، وفي دور العبادة باسم الأئمة والفقهاء ورجال الدين ن وفي السياسة باسم طاعة ولي الأمر
أيها السوريون أسقطوا عنكم هذه المنظومة الفكرية العفنة المتعفنة، فلقد خلقكم الله أحرار، واارموا منظومة الذل وراء ظهوركم حتى تستطيعوا أن تقولوا للظالم ياظالم في بيوتكم ونواديكم ومدارسكم ومعابدكم .. وحين ذلك ستسقط أنظمة الاستبداد والاستعباد أمام هدير رجال لايخافون في الله لومة لائم
أيها الشباب الأبي .. دافعوا عن أنفسكم واكسروا كل يد تمتد إليكم كائنة ماكانت، فماجعل الله في دينه ذلا وارتكاسا واحتقارا للإنسان، وماربّاه على الذل والاستعباد تحت أي مسمىً كان
دافعوا عن أنفسكم واكسروا يد الظلمة، واكسروا العصا التي ترتفع عليكم، ومزقوا السوط الذي يجلدونكم به
انتفضوا على قناعاتكم بالعبودية، حتى تمتلكوا القوة للوقوف في وجه الأغوال التي صنعناها يأيدينا، وسمنّاها بقناعاتنا، وتركناها تلغ في دمائنا ونحن في حال من الانهدام الداخلي والانكسار المعنوي والذلة لغير الله
قوموا ايها السوريون والدمشقيون والحلبيون .. قوموا وتعلموا من عشائركم وأهالي أريافكم العزة والكرامة والنخوة والشهامة وعدم الرضى بالذل لأحد أبدا
قوموا مما أنتم فيه من نعمة وإنها والله لنقمة ومما تظنونه معافاة وهو والله عين البلاء
دافعوا عن انفسك دفاع النمور الحرة في غاباتها، فلقد أصبح بلدكم غابة يأكل فيها القوي الضعيف
أنصفوا أنفسكم من صغار الطغاة في بيوتكم ونواديكم ومجتمعكم حتى ينصفكم الله من هؤلاء الطغاة الذين استولوا على حياتكم ومستقبل أولادكم
سلمية .. سلمية .. ولكن كفانا ذلا وهوانا .. دافعوا عن انفسكم وأسقطوا هذا الشعور بالعجز والذل
د. نوال السباعي
===========
جزاك الله خيرا أخي السلفي على هذا النقل الرائع
فالحقيقية كما ذكرت في كثير من مقالاتي:
إن سلمية الثورة لا تعني الاستسلام للطاغية الصنم وعصابته المجرمة
فعندما يريدون قتلنا وأسرنا ونهب ممتكاتنا وتدمير مقدراتنا والعالم كله يتفرج علينا لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي بحجة: سلمية، سلمية ....
فالضعيف لا يتلفت إليه أحد، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست