responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2140
الْمُتَّقِينَ (7) كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)} [التوبة]
ومن ثم يجب الوقوف بوجه هؤلاء المجرمين مهما كان الثمن ...
----------------
ثامنا -إن هذه المساجد بنيت من عرق وجبين وتعب المسلمين المخلصين وليس على حساب الأسد الذي نهب أموال الأمة هو وزبايته وهربوها خارج سورية ....
فليس من حق أحد إتلافها أو الاقتراب من حرمتها .... قال تعالى: {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17) إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18)} [التوبة:17،18]
---------------
تاسعا- تحويل هذه المساجد لأمكنة للأغاني الفاجرة الكافرة لمدح الطاغية الصنم بن الطاغية الصنم بشار الأسد يقطع بأنهم يعبدون البشر، ولا يعبدون الله تعالى، فربهم ومليكهم هو بشار الأسد لعنه الله وأخزاه، وهو يعلم بكل هذه الجرائم وساكت عليها، بل هو الذي أمر بها ليظهر على حقيقته وهي أنه زنديق بن زنديق ملحد بن ملحد، ضال بن ضال عدو لله ولرسوله وللمؤمنين ...
---------------
عاشراً -تدمير المساجد وحرق المصاحف وإهانتها وتحويلها لأمكنة لشبيحة النظام الأسدي لقتل الناس من خلال أسطحها لهو من أكبر الجرائم التي عرفت في التاريخ البشري كله .....
---------------
الحادي عشر - هؤلاء الذين يكذبون ليل نهار بوسائل إعلامهم القذرة بأنهم يريدون القضاء على السلفية الجهادية في درعا وغيرها، فهل الذي قتل الناس ونهب أموالهم وقطع الماء والكهرباء والغذاء والدواء عنهم ودمَّر المساجد وأحرق المصاحف وأهان حرمة بيوت الله تعالى السلفية الجهادية؟؟؟!!!
والله إنَّ حذاء واحدٍ من السلفية الجهادية يساوي الأسد وآل الأسد وأتباعه ومؤيديه، بل هذا الحذاء خير منهم مجتمعين ...
---------------
الثاني عشر- هذا النظام الطاغوتي الذي يتعامل مع شعبه الأعزل وبهذه الطريقة من البطش والسحق لهو نظام لا يستحق البقاء لحظة واحدة، والله إن الحيوانات لا تقبل بنظام من هذا القبيل ساعة واحدة ..
--------------

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست