responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2091
المشروع الغربي التركي لا يمكن لتركيا إلا أن تكون تابعا ومنفذا لبرامجه وأداة في مواجهة المنطقة العربية والإسلامية التي تعتبر امتدادا جغرافيا وبشريا واقتصاديا وعقديا لها.
ولعل أهل السنة من العرب والعجم يتطلعون إلى دور فاعل لتركيا في الأحداث فكيف سيكون دور تركيا في المشروع العربي السني؟ وما اثر ذلك عليها اقتصاديا وعسكريا وجغرافيا؟ وهل سيتكامل الدور التركي كمشروع بالاشتراك العربي؟ وما اهمية الحجم البشري العربي التركي البشري لصياغة مشروع مشترك؟.
د. عبدالله الحسيني
================
تعليق:
جزاك الله خيرا
والحقيقة فإن تركيا لم يكن لها يوم من الأيام ذلك الدور الفاعل إلا في ظل الإسلام الذي دخلها منذ القرن الهجري الأول.
وأوربا لن توافق على دخولها في دول الاتحاد الأوربي لأنها تتعامل معها من خلال دينها النصراني الحاقد على الإسلام والمسلمين، كما قال تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [البقرة:120]
ولو دخلت مع القوم فلن يكون لها أية قيمة تذكر لأنهم الطرف الأكبر وهي الطرف الأصغر، فباسم الديوقراطية المزعومة ستكون في آخر الركب، وما عليها إلا تنفيذ سياستهم المعادية للإسلام والمسلمين والموالية لليهود علناً .....
ولو بقيت على الحياد سيبقى دورها مهمشاً في المنطقة ....
وهي لن تختار المشروع الفارسي الرافضي الحاقد أبدا ....
فليس أمامها سوى المشروع العربي الإسلامي الذي تتبوأ من خلاله الريادة والقيادة والأدوار الفاعلة ..
ولكن موقفها إلى الآن من الثورة في سورية يكاد أن يكون سلبيًّا، ولا أدري بماذا يفكر قادة تركية الحديثة، هل يريدون بقاء الحكم النصيري الحاقد والمتحالف من الحكم الرافضي الإيراني الخبيث الذي امتد للمنطقة بسرعة ...
يجب على قادة تركيا إعادة النظر في سياستهم وموقفهم اتجاه الانتفاضة في سورية وعليهم دعمها بكل قوة لا أن يقفوا مع المجرم بشار وهذ الوقفة في الحقيقة ضد الإسلام والمسلمين، ولن تغفر لهم هذه الوقفة المخزية .... سيما وأنهم يتجهون للإسلام وليس إلى الكفر ....

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2091
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست