responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2051
سابعا- إذا كنتم تظنون أن العالم سوف يقف معنا وسوف يقوم بقصف قصر الشعب فلا تحلموا بذلك أبدا، وإنما ينددون ويشجبون وليس بعد ذلك أي فعل على الأرض ..
لأن بشار ابنهم المدلل وحامي حدود دولة اليهود في الجولان منذ أربعين سنة
ومنفذ لكل خطط أعداء الإسلام وأولها أمريكا ....
مثال على ذلك:
هناك 500 نقطة مراقبة حدودية مع العراق بالتعاون مع الأمريكان لسحق أي مجاهد يريد الاقتراب من الحدود، ثم يتشدق النظام بوسائل إعلامه الكاذبة الفاجرة أنه يمثل جبهة الصمود والتصدي، والممانعة وضد الامبريالية العالمية التي تقودها أمريكا ....
نعم إنه يمثل جبهة السقوط والتردي .....
وجبهة سحق الشعب بكل وسائل البطش والإرهاب
وأمام اليهود أقل من صرصور!!!!
----------
ثامنا - قد يتدخل أعداء الإسلام إذا وجدوا أن حليفهم وشريكهم في الخيانة بشار قد انهار نظامه نهائيا إذا وجدوا منافقا أو مأجورا أو عميلاً لهم لكي يتسلق على ظهور المجاهدين ليستلم سورية من بعد بشار كما حصل في كل الثورات المعاصرة ..... ليكون محافظاً على مشاريعهم الخبيثة وعلى علمانية الدولة وعلى حماية ظهر اليهود وعلى سحق الشعب مرة أخرى ......
فهل تقبلون بذلك أن تذهب دماؤكم وتضحياتكم سدى ولمصلحة أعداء الإسلام والمسلمين؟؟؟!!!
فلا تنخدعوا بكثير من الشعارات المطروحة هنا وهناك ...
فهي شعارات جوفاء لا وجود لها على الأرض طالما أنها ليست نبتة من أرضنا وقيمنا وحرماتنا
لقد جربت هذه الأمة كل الحلول من الحل الثوري - الملكي - الاشتراكي - الرأسمالي - الشيوعي- الشرقي - الغربي- فلم تزدها إلا خبالاً وذلا ومهانة وضعفا وفقرا وظلما وفساداً
والحل الوحيد الذي يضمن لكل الناس بل وللحيوانات والبيئة حقوقها إنه منهج الله تعالى الخالق العليم الخبير بخلقه {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك:14]
هل يمكن للبشر مهما تقدموا وترقوا أن يستغنوا عن منهج الله تعالى الذي ارتضاه للخلق؟؟؟!!!
معاذ الله تعالى أن يستغنوا عنه لحظة واحدة
قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2051
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست