responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2050
وتبًّا لها من إصلاحات ... قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12)} [البقرة]
------------
رابعا- رفض أهلنا في درعا الصامدة لهذا العرض الخبيث يدلُّ على قوة إيمانهم وثباتهم ورباطة جأشهم ....
وهم يعلمون أن هذا الثبات سوف يكون ثمنه باهظاً ....
لكنه النصر والتمكين في نهاية المطاف بعون الله تعالى ....
قال تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [يوسف:90]
-----------
خامسا- يجب على أهلنا في درعا وغيرها الدفاع عن أنفسهم أمام هؤلاء المجرمين الذين لا يرقبون في مؤمن ولا مؤمنة إلا ولا ذمة، والذين هم ليسو من جلدتنا بل هم سرطانات خبيثة في بلدنا يجب اقتلاعهم بكل الوسائل المتاحة .....
اليهود في فلسطين المحتلة لم يفعلوا ذلك بأهلنا في فلسطين ....
ولكن فعلها الجزار بن الجزار الخائن بن الخائن العميل بن العميل الطاغية بن الطاغية الصنم بن الصنم الخبيث بن الخبيث الكذاب بن الكذاب بشار وزمرته المجرمة مع أهلنا في درعا وغيرها .....
--------------
سادساً -انظر أخي الحبيب عندما تطرد من بيتك بدون ذنب ولا جريرة ارتكبتها وتصبح بلا مأوى في العراء ويسكن فيه أحط وأوسخ وأقذر وأنجس قوم عرفتهم البشرية ماذا سيكون موفقك؟؟؟
هل ستسكت؟؟؟
أم تطالب بحقك المغتصب؟؟؟
فالقضية هنا ليست قضية مظاهرات سلمية بل عتداء ظالم فاجر أثيم على الناس في درعا دون وجه حق إلا أن يقولوا: ربنا الله وحده وليس ربنا بشار الأسد .....
والحيوانات تدافع عن نفسها عندما يعتدى عليها، ونحن واجب علينا الدفاع عن أنفسنا وأهلينا وأعراضنا وأموالنا، والحصول على حقوقنا السليبة ولو بالقوة ....
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ أَتَانِي رَجُلٌ يُرِيدُ أَخْذَ مَالِي؟،قَالَ: «لَا تُعْطِهِ مَالَكَ»،قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ قَاتَلَنِيَ؟،قَالَ: «فَقَاتِلْهُ»،قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلَنِي؟،قَالَ: «فَأَنْتَ شَهِيدٌ»،قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلْتُهُ؟،قَالَ: «هُوَ فِي النَّارِ» الإيمان لابن منده (2/ 633) (583) صحيح
----------

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2050
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست