responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1770
الشعب السوري كسر حاجز الخوف وقال لا ..
الشعب السوري ماض في ثورته حتى النهاية ..
وطبيب العيون الأعشى ستكون نهايته دموية كما كانت نهاية القذافي، فقد رسم كلاهما مصيره بريشة حمراء قانية لا تسر الناظرين.
أهدي هذا الحديث إلى طبيب العيون الأعشى عسى أن يفتح عينيه فيبصر، وأن يتعود تحمل المسؤولية وألا يلقيها على الآخرين، فهذا هو طريق الخلاص:
جاء في الإنجيل: ما أضيق الطريق الذي يوصل إلى الخلاص وقليلون هم الذين يسلكونه، وما أرحب الطريق الذي يقود إلى الهلاك وكثيرون هم الذين يسلكونه.
يا عبادي: إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا.
يا عبادي: كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم.
يا عبادي: كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم.
يا عبادي: كلكم عار إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم.
يا عبادي: إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا، فاستغفروني أغفر لكم.
يا عبادي: إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني.
يا عبادي: لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا؛
يا عبادي: لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا.
يا عبادي: لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر.
يا عبادي: إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله عزّ وجلّ ومن وجد غير ذلك فلا يلومنّ إلا نفسه.
كان أبو إدريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه.
------------
جزاكم الله خيرا
بالرغم أنني أوافق الدكتور خالص على أن المسؤولية تشمل كل هذا النظام من القمة إلى القاعدة وأشدهم إثما هو الطاغية الصنم بشار الأشد
قال تعالى: {وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1770
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست