responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1675
أولا- نعم نحن نطلب من كل جندي وضابط شريف الانشقاق عن جيش الطاغية الصنم بشار الأسد الذي سخر الجيش لخدمته وخدمة عائلته وللبطش بالشعب الأعزل وليس لتحرير الجولان التي باعها أبوه لليهود بثمن بخس
---------
ثانيا- من هم الذين يدفعون لمن ينشق فلوسا أو غيرها؟
هذا كله كذب بكذب بيقين وهو من أكاذيب النظام الطاغوتي
نعم الذي ينشق يعلم أن مصيره الموت بقانون الغابة الذي يعمل به النصيريون
ولكنه انشق من اجل حماية بلده وأهل من البطش والقتل والقمع الذي يراه بأم عينه
---------
ثالثاً- من قال لك: بأن الذي لا ينشق عن جيش الطاغية الصنم سوف يقتله أفراد الجيش السوري الحر؟؟؟
وهذا كذب بيقين فنحن لم نسمع بمثل هذا الافتراء الذي لا أصل له ونحن على صلة بهم لم نسمع منهم أي شيء من هذا القبيل
-----------
رابعاً- أما الذي يبقى في الجيش وينفذ أوامر الطاغية الصنم بقتل المتظاهرين أو اعتقالهم أو مداهمة البيوت أو نهب ممتلكات الناس أو تحطيمها ..... فهذا مجرم حرب يستوجب القتل بكل الشرائع السماوية والأرضية حتى لو كان ابني
لكن يظهر أنك تخلط الحق بالباطل والسم بالدسم لظنك أن ما طرحته من مغالطات من باب الحرص على الدم السوري لا قيمة له شرعا ولا عقلاً ولا واقعاً
------------
خامساً- هناك فرق كبير بين الذي يخدم في الجيش وبين المتظاهر السلمي، فالذي يخدم بالجيش مدرب على حمل السلاح ومعه سلاح يستطيع إذا انشق الدفاع عن أهله وعن المتظاهرين العزل الذي لا يملكون إلا صدورهم العارية
----------
سادساً- من قال لك: إن المظاهرات قد انتهت بحجة ما فعله النظام من قطع الماء والكهرباء والغذاء والدواء عنهم؟؟؟
بل زاد ذلك من إيمانهم وعزيمتهم أن هذا النظام أنجس نظام وأخبث نظام عرفته البشرية بتاريخها كله
وكل يوم يخرجون للمظاهرات بالرغم من الاحتلال الشديد للمدن والقرى والحواجز الأمنية (القمعية) وهم يعلمون أن الموت قاب قوسين منهم أو أدنى

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1675
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست