responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1674
ولن ننسى كيف ارسل العاهل البريطاني ابنه الى افغانستان ليشارك في مجد الحرب ضد المسلمين
وكيف قدمت المستشارة الالمانية انجيلا مريكل الوسام لسلمان رشدي صاحب كتاب آيات شيطانية
لن ننسى ما فعلته البلاك ووتر في العراق
لن ننسى ابو غريب
لن ننسى تهديد احد السناتورات في الكونغرس حول هدم الكعبة المشرفة
لن ننسى التحريض الطائفي الذي اججته امريكا في العراق
فتحت المجال لقنوات طائفية من لون معين لفترة ما ثم توجهت الى فتح قنوات فضائية من لون معاكس وبالجملة
اعتقلت الالاف من طائفة معينة في معتقلات يشرف عليها سجانون من طائفة معاكسة لتزرع الحقد عند المساجين ثم اطلقتهم لتجهز لهم عصابات يوظف حقدهم
كانت الدوريات الامريكية توقف سيارة ما على حاجز وتضع عبوة لاصقة بشكل سري ثم تقوم بتفجير هذه العبوة عند مرور السيارة في مناطق الطائفة المعاكسة
لن انسى ما ذكره احدهم ان شخصا وجد نفسه معتقلا في مناطق مليء بالدماء ومجموعة مسلحة قد اختطفته مع غيره والتي كانت تقتل الرجل ثم تعطيه لجنود امريكين الذين يعطوه بدورهم الف دولار عن قتيل طائفة ومبلغ آخر عن قتيل طائفة اخرى حسب بعد مكان القتل عن مكان الطائفة التي يسكن فيها وعندما جاء دور المتحدث للقتل فوجئ ان الرجل الذي سينفذ فيه القتل رجل من عائلته فاطلق طلقة في الهواء وطلب منه ان يتصنع الموت ولم يستيقظ هذا الرجل الا وقد وجد نفسه تحت بعض الجثث التي قتلت معه وموزعة في مناطقها
لن ننسى ان القوات الامركية لم تترك جسرا في بغداد ولا منشاة حيوية الا ودمرتها لانها ارادت بلدا يحتاجها في كل شيء من الابرة الى مصفاة النفط
وهذا ما تفعله تماما في ليبيا
لن نسمح لكل هؤلاء ان يستغبوا الشعب السوري كما استغبوا الشعوب الاخرى
وبالمقابل فانا لن اسكت على الجرائم التي تعرض لها شعبي وساطالب بمحاسبة الجناة بعد ان اعيد لقضيتي مصداقيتها عند ابناء شعبي الذي يعتقد جزء منه الآن اني اعرضه لللجوع والقتل والدمار لاستعجالي الارعن بالانتقام
ـــــــــــــ
إلى مسوي الصفوف
إن كلامك يحتوي على مغالطات كثيرة:

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1674
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست