responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1364
الدكتور حاكم المطيري ...
حفظكم الله ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كما تعلم فإن الوقت الآن وقت هدم للباطل في دول طالما عاشت في كنف الاستبداد، ومرحلة بناء دولة طالما انتظرها العرب، ولكن نحن كمسلمين، وكأصحاب توجه إسلامي، أحيانا كثيرة نستشكل عدة أمور في شكل الدولة والإشكالات الشرعية حولها ..
هل يسمح لنا استأذنا الدكتور حاكم المطيري لو طرحنا بضع أسئلة مفصلة حول ذلك؟ وإن أحب الشيخ نتمنى أن تكون كمقابلة مكتوبة لتنشر ويستفيد منها عدد أكبر ..
الأسئلة هي:
1 - نحن كمسلمين ما هي النية التي نعمل من خلالها في هدم أركان الظلم والاستبداد وبناء دولة جديدة؟ هل يعد سعينا لإزالة الظلم والوصول للحرية والكرامة مطلباً دنيوياً فقط؟ أم إننا يجب أن نسعى في هذا لإعلاء كلمة الله والمساهمة في إزالة نظام طالما حارب الدعوة في بلاد الشام لنحصل على الأجر والمثوبة؟
2 - ما هي الدولة المدنية الديمقراطية التعددية؟
3 - ما هي الدولة التي نطالب فيها نحن كمسلمين بالسعي لها والتي تطبق شرع الله؟
4 - كيف نساوي بين المواطنة والتي تساوي بين المواطنين وأن أي مواطن مهما كان دينه له الحق في أن يصبح رئيسا للبلاد، وبين منع تولي غير المسلم للمسلم؟ وكنت قد قرأت مقالا سابقا للدكتور ..... يقول بأن هذا لا يضر لأن الحاكم في الدول الديمقراطية البرلمانية هو البرلمان والذي في أغلبه سيكون مسلمين بناء على اختيار الشعب؟
5 - هل سعينا لدولة مدنية ديمقراطية تعددية يعد محرم شرعا؟
ـــــــــــ
المبحث الثاني
يشترط في أفعال المكلف حالة الاختيار عدم مخالفتها للشرع وما سوى ذلك فجائز
الإجابة ..
ج1: يشترط في أفعال المكلف كلها في حال السعة والاختيار عدم مخالفتها لحكم الله ورسوله لقوله تعالى {وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة: 229]، {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ} [النساء: 14].

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست