responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا المؤلف : محمد خلدون مالكي    الجزء : 1  صفحة : 33
العقلية لا الشرعية، والعقل أسبق من الشرع، وبه عرفنا الشرع قبل أن يصبح شرعاً، ثم جاء حكمُ الشرع ليرشد حكمَ العقل، ولو قلنا بوجوب اللُّطف بالشرع لحصل الدور [1].
والإمامية أوجبوا نصب الإمام عليه تعالى لحفظ قوانين الشرع عن التغيير بالزيادة أو النقصان، والإسماعيلية أوجبوه ليكون الإمام مُعرِّفاً لله وصفاته [2].
وأما مسألة اللُّطف فسيأتي التفصيل فيها قريباً بعد سرد الأقوال.
3 - الوجوب على الإنسان عقلاً:
قال بهذا بعض المعتزلة وهم: الجاحظ (في بعض المصادر [3])، وأبو القاسم الكعبي (في بعض المصادر [4])، وأبو الحسين البصري (في بعض

[1] الكافي في الفقه للحلبي: ص 87. قواعد العقائد للطوسي: ص 120 - 121. الإمامة للآمدي: ص 70. منهاج السنة النبوية لابن تيمية: 1/ 64، 343. ونحن لا نسلِّم أن اللُّطف واجب أصلاً لا شرعاً ولا عقلاً. قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} إبراهيم/4. الأربعين للرازي: 2/ 263.
[2] شرح المقاصد للتفتازاني: 5/ 235 - 236. الأربعين للرازي: 2/ 255. معالم أصول الدين للرازي: ص 133. المواقف للإيجي: 3/ 574. شرح المواقف للجرجاني: 8/ 349. المسايرة ومعه المسامرة رسالة دبلوم: ص 303. محصل أفكار المتقدمين للرازي: ص 351. طوالع الأنوار للبيضاوي: ص 237. شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار: ص 750. تلخيص محصل أفكار المتقدمين للطوسي: ص 352. الألفين للحلي: ص 55.
[3] اختلف النقل عن الجاحظ والكعبي وأبي الحسين البصري والخياط هل هم من القائلين بالوجوب عقلاً على الناس كما ذكر في هذه الفقرة أعلاه (وهو ما رجحه الأردبيلي في الحاشية على إلهيات الشرح الجديد: ص 180)، أو هم من القائلين بالوجوب عقلاً وسمعاً على الناس كما سيأتي في ص (34) الحاشية (8) وما بعدها. أما العزو لهم بالقولَ بالوجوب العقلي على الناس فهو في: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: مج 1/ 291. شرح المقاصد للتفتازاني: 5/ 235. المسلك للحلي: ص 188. محصل أفكار المتقدمين للرازي: ص 351. الأربعين للرازي: 2/ 255. طوالع الأنوار للبيضاوي: ص 235. تحفة المريد للبيجوري: ص 200. الصواعق المحرقة للهيتمي: 1/ 25، 26 ولم يُبيِّن هل قالوا بالوجوب العقلي على الله أم علينا. وذكر الدكتور الخالدي أن الجاحظ من القائلين بالوجوب عقلاً على الأمة، وليس عقلاً وشرعاً. انظر: معالم الخلافة للدكتور الخالدي: ص 67. وكذا الدكتور عمارة، انظر موسوعة الحضارة: 2/ 323 أو نظرية الخلافة فيها لمحمد عمارة: ص 33 - 34. وانظر ترجمة الجاحظ في فهرس التراجم: رقم (40).
[4] شرح المقاصد للتفتازاني: 5/ 235. محصل أفكار المتقدمين للرازي: ص 351. الأربعين للرازي: 2/ 255. معالم الخلافة للدكتور الخالدي: ص 66. الصواعق المحرقة للهيتمي: 1/ 25، 26 ولم يُبيِّن هل قال بالوجوب على الله أم علينا. وانظر ترجمة الكعبي في فهرس التراجم: رقم (101).
اسم الکتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا المؤلف : محمد خلدون مالكي    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست