responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا المؤلف : محمد خلدون مالكي    الجزء : 1  صفحة : 324
- الاستيلاء على أصيلا سنة 322هـ/934 م: بعد خلع أهل مدينة أصيلا طاعة بني أمية سنة 322هـ/937 م بعد أن كان قد بعثوا بولائهم للناصر سنة 319هـ/931 م، أرسل لهم الناصر أسطوله، وأعادهم إلى الطاعة.
- الاستيلاء على مدينة طنجة سنة 323هـ/935 م: كان أهل طنجة قد بايعوا الناصر بعد استيلائه على سبتة، ولما نقضوا العهد وجه لهم أسطوله في رمضان سنة 323هـ/935 م وأخضعهم.
- الاستيلاء على جزيرة أرشقول سنة 325 هـ: بعد فشل محاولة فتحها سنة 320 هـ، وكانت هذه المحاولة استجابة لطلب حليفه موسى بن أبي العافية الذي لم يستطع فتح هذه الجزيرة فطلب من الناصر المدد، فأرسل له أسطولاً من مائة وعشرين قطعة حربية على متنها نحو من سبعة آلاف جندي بحري منهم خمسة آلاف بحار [1].
ولما علم بذلك عبيد الله المهدي أرسل جيشاً من عشرة آلاف مقاتل بقيادة حميد بن يصل المكناسي صاحب تاهرت وابن أخي مصالة بن حبوس وقد انتهت هذه الحرب بفرار موسى وأصحابه من مدينة فاس ومضوا إلى حصن (عين إسحاق) ببلاد تاسول فتحصنوا به، وبعث موسى إلى الناصر لدين الله يستنجده، فلم يتأخر هذا الأخير وجرَّد إليه قوة كبيرة من الجند بقيادة قاسم بن طلمس فنزلت في مدينة سبتة، ثم كتب الناصر يستنفر القبائل المغربية ضد صاحب الشيعة، ولم يكتف بهذا بل أرسل مرة أخرى وحدة بحرية، قام بتجهيزها على جناح السرعة، إذ أن الأسطول الأندلسي في هذه الفترة كان يقوم بالجهاد في سواحل الفرنجة، واستطاع موسى أن يهزم أعداءه بفضل الإمدادات السريعة، وعاد حميد بن يصل إلى تاهرت مفلولاً [2].
وهكذا استطاع الناصر أن يستولي على معظم الثغور البحرية المغربية مثل

[1] المقتبَس لابن حيان: ورقة 125. المغرب للبكري: ص 78.
[2] روض القرطاس لابن أبي زرع: ص 56. الاستقصا للسلاوي: ص 83. المقتبَس لابن حيان: ورقة 129 - 131. العلاقات السياسية للفيلالي: ص 158 وما بعدها. وقد أعلن حميد بن يصل أخيراً ولاءه للأمويين فاستقبله الناصر سنة 336هـ/947 م في قرطبة وأكرمه، وتكرر ذلك في سنة 337هـ/948 م. البيان المغرب لابن عذاري: 2/ 215. العلاقات السياسية للفيلالي: ص 173.
اسم الکتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا المؤلف : محمد خلدون مالكي    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست