responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا المؤلف : محمد خلدون مالكي    الجزء : 1  صفحة : 145
وأما المقصود شرعاً بهذا النسب فهو - كما قال الجمهور [1] -: من كان من بني النضر بن كنانة، واستدلوا بما روي عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إنَّا ولد النضر بن كنانة لا نقفو أمنَّا ولا ننتفي من أبينا» [2]. وبما رواه البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - من الغد يوم النحر وهو بمنى: «نَحْنُ نَازِلُونَ غَداً بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الْكُفْرِ يَعْنِي ذَلِكَ الْمُحَصَّبَ وَذَلِكَ أَنَّ قُرَيْشاً وَكِنَانَةَ تَحَالَفَتْ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَوْ بَنِي الْمُطَّلِبِ أَنْ لا يُنَاكِحُوهُمْ وَلا يُبَايِعُوهُمْ حَتَّى يُسْلِمُوا إِلَيْهِمْ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -» [3].
وهذا مذهب الشافعي ومعمر بن المثنى [4] وأبي عبيد القاسم بن سلام [5]، وابن حزم [6]، وابن منظور [7]، وابن حجر [8] وابن قيم الجوزية [9].
وقال آخرون: يُقصد بالنسب القرشي من كان مِنْ وَلَدِ فهر بن مالك بن النضر [10]. ولا فرق عملياً بين القولين؛ لأن النضر لم يُعْقب غير مالك، ومالك لم يُعْقب غير فهر.

[1] الفَرْق بين الفِرَق للبغدادي: ص 340. أصول الدين للبغدادي: ص 276. المسايرة ومعه المسامرة رسالة = = دبلوم لحسن عبيد: ص 340. الخلافة وسلطة الأمة: ص 103. بلغة السالك للصاوي: 4/ 188. شرح منح الجليل لعليش: 8/ 263 باب في بيان شروط وأحكام القضاء.
[2] سنن ابن ماجه: كتاب الحدود، باب من نفى رجلاً من قبيلته رقم (2612) عن الأشعث بن قيس. مسند أحمد: 36/ 160 رقم (21839) عن الأشعث بن قيس بلفظ: «نحن بنو النضر .. » قال محقق الكتاب: إسناده حسن. والمعجم الصغير للطبراني: 1/ 144 رقم (219) عن الجفشيش سنان. والمعجم الكبير للطبراني: 2/ 285 رقم (2190) و (2191) عن الجفشيش سنان. قال في مجمع الزوائد 1/ 195 و 8/ 218: «رواه الطبراني في الكبير والصغير وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعَّفه أبو حاتم والدارقطني ووثَّقه ابن حبان وبقيُّة رجاله ثقات». والآحاد والمثاني لأبي بكر الشَّيباني: 2/ 165 رقم (897) و (898) عن الأشعث بن قيس.
[3] صحيح البخاري: 2/ 576 كتاب الحج، باب نزول النبي مكة رقم (1512) عن أبي هريرة.
[4] انظر ترجمة معمر بن المثنى في فهرس الأعلام رقم (110).
[5] أصول الدين للبغدادي: ص 276. روضة الطالبين للنووي: 6/ 360. وانظر: فقه الخلافة للسنهوري: ص 130. البحر الرائق لابن نجيم: 3/ 139. الشرح الكبير للدردير: 4/ 130. المهذب للشيرازي: 2/ 248. كشاف القناع للبهوتي: 3/ 102.
[6] جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 12. المحلى لابن حزم: 1/ 44.
[7] لسان العرب لابن منظور: 6/ 335 مادة (قرش).
[8] فتح الباري لابن حجر: 3/ 453. انظر ترجمة ابن حجر في فهرس الأعلام رقم (6).
[9] زاد المعاد لابن قيم الجوزية: 3/ 40. انظر ترجمة ابن قيم في فهرس الأعلام رقم (11).
[10] راجع تاريخ الطبري: 1/ 510. الفصل في الملل لابن حزم: 4/ 74.
اسم الکتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا المؤلف : محمد خلدون مالكي    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست