responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس وعبر من حياة شهداء الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 124
رَأْسِهِ تَاجُ الوَقَارِ، اليَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنَ الحُورِ العِينِ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ " (1)
والأحاديث في هذا كثيرة جدا .....
-------------

ثانيا- لا يجوز للمسلم الإفشاء بالأسرار التي تؤدي إلى الضرر بالمسلمين مهما عُذِّبَ
حتى لو قتل لأن الحفاظ على روحه ليس أفضل من الحفاظ على روح غيره، فكيف لو كانت أرواحاً كثيرة؟؟!!!
وإذا قتل يكون من أصحاب العزيمة، الذين لهم ثواب كبير عند الله تعالى ....
وفي الموسوعة الفقهية:"وَأَمَّا إِذَا كَانَ الإِْصْرَارُ عَلَى غَيْرِ مَعْصِيَةٍ، فَإِنَّهُ قَدْ يَكُونُ مَنْدُوبًا إِلَيْهِ، كَالإِْصْرَارِ عَلَى عَدَمِ إِفْشَاءِ أَسْرَارِ الْمُسْلِمِينَ لِلْعَدُوِّ رَغْمَ مَا يُلاَقِيهِ مِنْ عَنَتِ الأَْعْدَاءِ." (2)
------------

ثالثا- نحن نعتقد كمسلمين أن أسامة -أعلى الله مقامه في الدارين - قد مات بأجله الذي حدده الله تعالى له.

(1) - سنن الترمذي ت شاكر (4/ 188) (1663) صحيح
(2) - الموسوعة الفقهية الكويتية - وزارة الأوقاف الكويتية (5/ 54)
اسم الکتاب : دروس وعبر من حياة شهداء الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست