responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس وعبر من حياة شهداء الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 123
المعلنين كفرهم وشركهم، وفي داخل المعركة بينهم وبين المسلمين، فأعطاه الله تعالى هذه المرتبة الرفيعة في الجنة ...
أما أسامة -طيب الله ثراه- فقد اختطف من بيته ظلما وعدوانا على يدي عصابة الجزار بن الجزار بشار، ورفض بعد التهديد والوعيد أن يدلَّهم على مكان تواجد أبيه - الأعمى المسكين - حفظه الله من كيدهم ومكرهم، فأتوا به إلى باب بيته وأمام الأهل والجيران الألصق به، فأطلقوا عليه الرصاص نكاية بأبيه وبأهله وجيرانه، ونكاية بأهل درعا، ونكاية بالمسلمين ((((السنَّة))) عامة
ففرق كبير بين القتلة هذه وهذه .....
أسامة - رحمه الله تعالى- لم يقتل في معركة بيننا وبين الكفار .... قتل أمام بيته بيد عصابات الأسد والتي هي وزعيمها - الأسد- أشد على المسلمين من المشركين والكفار الأصلاء المعلنين بكفرهم صراحة ...
ويكفيه فخرا ما أعدَّه الله تعالى للشهداء عنده من خير عميم ونعيم مقيم، فعَنْ المِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:" لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ: يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ، وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَيَأْمَنُ مِنَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَيُوضَعُ عَلَى

اسم الکتاب : دروس وعبر من حياة شهداء الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست