responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ردة ولا ابا بكر لها المؤلف : الندوي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 12
غير أن يبثه له الآباء والأساتذة المربون وأهل الغيرة ولم يسجدوا لصنم ولم يذبحوا لطاغوت، وكان ذلك دليل الارتداد والكفر والزندقة في العهد القديم ز

نِفَاقٌ وَإِلْحَادٌ:
وكان المارقون القدماء يخرجون من المجتمع الإسلامي وينضمون إلى مجتمع الديانة التي يدينون بها جديدًا ويعلنون عقيدتهم وَتَحَوُّلِهِمْ بصراحة وشجاعة، ويحتملون كل ما يخسرونه في سبيل عقيدتهم الجديدة ولا يلحون على البقاء في المجتمع القديم ليحافظوا على ما كانوا يتمتعون به من حقوق وحظوظ.

أما الذي يقطع صلته عن دين الإسلام اليوم فلا يريد أن يقطع صلته عن المجتمع الإسلامي، مع أن المجتمع الإسلامي هو المجتمع البشري الوحيد الذي يقوم على العقيدة ولا يتحقق هذا المجتمع من غير عقيدة، ويلحون على أن يعيشوا في مراكزهم متمتعين بثقة هذا المجتمع، متمتعين بالحقوق التي يُخَوِّلُهَا الإسلام، إن هذا وضع شاذ لم يعرفه التاريخ الإسلامي.

اسم الکتاب : ردة ولا ابا بكر لها المؤلف : الندوي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست