responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 279
قال الله - عز وجل - فى الحديث القدسى: " من عادى لى ولياً فقد آذنته بالحرب " رواه البخارى. [1] تقف بجوار الواحد جل جلاله يمدك بقدرته وقوته وعزته.
وعن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " رُب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره " رواه مسلم [2].
الصحابة - رضي الله عنهم - لما وصفهم يزدجرد لملك الصين فقال هؤلاء القوم: " لو يحاولون [3] الجبال لهدوها ([4]) " (رواه ابن جرير فى تاريخه) [5].
لما رأى ربنا - سبحانه وتعالى - فى قلوب الصحابة - رضي الله عنهم - الرغبة الشديدة لهداية الناس
أشغل معهم فى الدعوة (الذئاب، الضب، الشجر، الجن، الهواتف .. )
حياتهم شديدة جداً .. ولكن جهدهم قوى جداً .. تعجز البشرية أن تقدم مثلهم .. فمن الآن يترك بناته مثل الصديق يترك بناته وابنه كافر وأبوه ضرير. فالله - سبحانه وتعالى - اختار هذه الأمة لهذا المقصد ونصرة الله - سبحانه وتعالى - مع المسلم على الدعوة .. على الحرص لهداية الناس.

[1] رياض الصالحين - باب المجاهدة.
[2] المرجع السابق - باب فضل ضعفة المسلمين والفقراء والخاملين.
[3] أى يريدون.
[4] أى لهدومها.
[5] انظر حياة الصحابة - باب التأييدات الغيبية - 3/ 705.
اسم الکتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست