اسم الکتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله المؤلف : محمد علي محمد إمام الجزء : 1 صفحة : 278
موسى .. يا موسى فقال للأرض خذيهم فأخذتهم فغيبتهم فأوحى الله إلى موسى - عليه السلام - سألك عبادى وتضرعوا إليك فلم تجبهم وعزتى لو أنهم دعونى لأجبتهم قال ابن عباس - رضي الله عنهم - وذلك قول الله - عز وجل -: {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ} [1] خسف به إلى الأرض السفلى [2].
وإبراهيم - عليه السلام -: وتأييد الله - عز وجل - له وحفظه فى النار فالقرآن الكريم مليئ بتأييد الله - عز وجل - للأنبياء - عليه السلام -.
فعندما نقوم على الدعوة نكون مؤيدين من الله - عز وجل -، قال الهرمزان حين أمره عمر بالكلام بعد أن جاء أسيراً: إنا وإياكم معشر العرب ما خلى الله بيننا وبينكم كنا نغصبكم ونقتلكم ونفعل، فلما كان الله معكم لم يكن بكم يدان [3].
وفى رواية ابن سعد قال عمر للهرمزان .. كيف رأيت صنيع الله بكم؟ قال يا معشر العرب كنتم وأنتم على غير دين نستعبدكم ونقتلكم وكنتم أسوأ الأمم عندنا حالاً فلما كان الله معكم لم يكن لأحدٍ بالله طاقة [4]. [1] سورة القصص - الآية 81. [2] مستدرك الحاكم - 2/ 408. [3] تاريخ الإسلام، للذهبى - 2/ 81. [4] المرجع السابق – 2/ 117.
اسم الکتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله المؤلف : محمد علي محمد إمام الجزء : 1 صفحة : 278