responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفرق الطريق في القرآن الكريم المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 302
إن دين اللّه ليس بهذا الهزل الذي يتصوره من يزعمون أنفسهم «مسلمين» في مشارق الأرض ومغاربها!
إن دين اللّه منهج شامل لجزئيات الحياة اليومية وتفصيلاتها. والدينونة للّه وحده في كل تفصيل وكل جزئية من جزئيات الحياة اليومية وتفصيلاتها - فضلا على أصولها وكلياتها - هي دين اللّه، وهي الإسلام الذي لا يقبل اللّه من أحد دينا سواه. وإن الشرك باللّه لا يتمثل فحسب في الاعتقاد بألوهية غيره معه ولكنه يتمثل ابتداء في تحكيم أرباب غيره معه ..
وإن عبادة الأصنام لا تتمثل في إقامة أحجار وأخشاب بقدر ما تتمثل في إقامة شعارات لها كل ما لتلك الأصنام من نفوذ ومقتضيات! ولينظر الناس في كل بلد لمن المقام الأعلى في حياتهم؟ ولمن الدينونة الكاملة؟ ولمن الطاعة والاتباع والامتثال؟
.. فإن كان هذا كله للّه فهم في دين اللّه. وإن كان لغير اللّه - معه أو من دونه - فهم في دين الطواغيت والأصنام .. والعياذ باللّه .. !
«هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ، وَلِيُنْذَرُوا بِهِ. وَلِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ، وَلِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ» [1] ..

[1] - في ظلال القرآن للسيد قطب - ت- علي بن نايف الشحود [ص 2759]
اسم الکتاب : مفرق الطريق في القرآن الكريم المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست