responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفهوم الحرية بين الإسلام والجاهلية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 258
وثانياً لأن المسلمين ليسوا قوة استعمارية - كالغرب - تجبر الغربيين على اعتناق الإسلام.
وثالثاً في عصرنا الحاضر ليس في واقع المسلمين ما يغري الغربيين أو يجذبهم أو يدفعهم إلى اعتناق الإسلام من أجل الحصول على تلك المغريات .. فالعالم الإسلامي في أسوأ وأضعف حال في شتى المجالات، بل فيه كثير من المسلمين الذين يشوهون الإسلام ويحاربونه ربما أكثر مما يقوم به الغرب .. وبالتالي فدخول الغربيين - بما يتمتعون من تقدم وتطور وقوة جبارة - دافعه هو الإسلام فقط وليس المسلمين.
ومن هنا ندرك أن مشكلة المفتونين بالغرب هي أنهم ابتعدوا عن دينهم وجهلوا مبادئه العظيمة، إضافة أن أطماع النفس أجبرتهم على الخضوع للغرب بما فيه من وسائل تحقيق كل شهوات النفس وماديتها.
فالجهل بالإسلام سبب رئيسي لمعاداته؛ ففي سبتمبر2007م أجري استطلاع لحساب مركز (بيو) للأبحاث أظهر أن معظم الأمريكيين (52 في المائة) أنهم يعرفون قليلاً أو لا يعرفون شيئاً عن الإسلام .. ولهذا قال 45 في المائة منهم إن الإسلام يمكن أن يشجع معتنقيه على العنف أكثر من أي ديانة أخرى، حسب ما نقله موقع (نبأ نيوز) الإخباري.
وفي أغسطس 2009م نقل موقع (إسلام أون لاين) عن صحيفة (صنداي تليجراف) البريطانية توقعاتها أن تصل نسبة المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي إلى 20% بحلول عام 2050م.
ونشرت الصحيفة تحقيقًا نقلت فيه عن خبراء ومحللين تأكيداتهم أن نسبة المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي - البالغ عددها 27 دولة - ستصل إلى 20% بحلول عام 2050م، في حين أن النسبة الرسمية في عام 2008م لم تتجاوز 5%.
وعن الدول المتوقع أن تحظى بالنسبة الأكبر بين دول الاتحاد، توقع الخبراء أن تكون كل من بريطانيا وإسبانيا وهولندا؛ حيث إن المسلمين بها في نمو ملحوظ، ويندمجون بسرعة قوية رغم الضغوط أو المضايقات التي قد يتعرضون لها.
وفي بلجيكا، أظهر التحقيق أن أهم وأكثر الأسماء انتشاراً على الإطلاق: محمد وآدم وريان وأيوب ومهدي وأمين وحمزة، وكلها أسماء إسلامية، كما دلل التحقيق بانتشار المساجد

اسم الکتاب : مفهوم الحرية بين الإسلام والجاهلية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست